اختلفوا بشرف وليس شماتة 
كتب - ياسر محمد الأعسم

     - انتقدنا القائد "الزبيدي" والمجلس الانتقالي إلى حد الهجوم، ولكننا لا نجد شرفاً في طعن ظهورهم.
     - ندرك أن كثيراً من الذين يقودون سفينة الجنوب أشبه بالقراصنة، وشططهم ونزواتهم قد يذهب بنا إلى الهاوية.
     - لكننا نملك من الوعي ما يجعلنا نتعلم من التجارب، ولا نحتاج إلى حقن منشطة، فذاكرتنا مليئة بوجوههم الصفراء، ومواقفهم الدموية. 
     - عبيط من يعتقد أن خالد الرويشان وسيف الحاضري وأمثالهما يملكون خيراً للجنوب ورحمة لشعبه، فأكثرهم كانوا شهود زور على 23 عاماً من قمع نظامهم وبطشهم.
     - يقرؤون علينا دروس الوطنية، ونسوا أننا هرولنا إليهم إخوة، وسلمناهم وطناً آخر على طبق من ذهب، فأصبحنا أقلية، وجنوبيتنا تهمة.
     - لقد غزوا الجنوب بدل المرة مرتين، فهل يدركون بماذا يشعر الجنوبيون؟!. 
     - وكيف ستكون مواقفهم إن اجتاح الجنوبيون صنعاء، وعاثوا في شوارعها قتلاً ودماراً وتعزيراً؟!. 
    - بينما نحرق أوراقنا، نجد عتاولتهم يجتمعون في خيمة الرياض، ويتحدثون مع بعضهم، ويتصارحون مع أنفسهم، سعياً إلى لملمة شملهم وجبر شرخهم.
      - ونعتقد أن ما خرج إلى الناس على لسان " الغفوري" ليس كل شيء، ولكن ما أرادوا لنا أن نعرفه فقط. 
    - الانتقاليون ليسوا قديسين، ومن حقكم ياجنوبيين أن تناهضوهم، ولكن بشرف وليس بشماتة. 
     - أصبح القائد "عيدروس" كابوساً يراود أحلامهم، وقوفنا معه ليس شرط قناعة، ولكن في أحيان كثيرة كبرياء. 

متعلقات
اختراق سري داخل إيران.. "نساء الموساد" في قلب طهران
قاضية تكشف تفاصيل واحدة من أكبر قضايا الفساد المالي في اليمن وتطلب براءة ذمة أمام الشعب
جولات قادمة من الحرب .. إسرائيل تعلن تشكيل مجلس تسليح خاص لمواجهة إيران واليمن
رئيس جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقين بالشعيب يكشف الخطط المستقبلية وأبرز التحديات التي تواجه الجمعية "حوار"
السفيرة البريطانية لدى اليمن: أي انقسام في المجلس الرئاسي والحكومة لا يخدم سوى الحوثيين