مليونية 24 أبريل في المكلا أثبتت للعالم أجمع أن هويتها جنوبية لن تكون إلا تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الممثل الشرعي، و المفوض الشعبي من قبل أبناء الجنوب،حضرموت تعزز ثباتها بتلاحم أبناءها وتمسكها بهويتها الجنوبية ويؤكد ابناء حضرموت لا جنوب دون حضرموت ولا حضرموت دون جنوب..

الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي ليست ذكرى عابرة بل للاستعداد والتحضير لقطع الطريق على الأعداء وتحرير واديها ، كونها تأتي في ظل تحديات كبيرة وتهديدات خطيرة من تنظيمات وقوى وجماعات إرهابية وجهات متحالفة وداعمة لعودة الإرهاب، الإحتفال بالذكرى التاسعة يعني رساله لتنظيم والجماعات الإرهابية في الوادي بأن قوات النخبة الحضرمية وشعب حضرموت عازم على تحرير الوادي..

إن استهداف قوات النخبة الحضرمية أو قيادتها وأفرادها تحت اي مسميات كانت من قبل جماعات وتنظيمات إرهابية أو جماعات أو جهات أو اي خلايا خارجه عن النظام والقانون يعتبر عمل ارهابي يستهدف النخبة الحضرمية الجنوبية، النخبة الحضرمية الجنوبية وجدت ولا زالت وستبقى بل وتمدد على كامل تراب حضرموت شاء من شاء وأبى من ابى..

حضرموت جنوبية ولن تكون إلا مع إرادة أبناء الجنوب، ومشروع الدولة الجنوبية الفدرالية، وإرادة أبنائها ترفض مشاريع التقسيم والأقاليم اليمنية ،تعتبر حضرموت قلب الجنوب النابض، والأساس الذي ينبني عليه المشروع الوطني الجنوبي لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها.

أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم يقفون إلى جانب نخبتهم، ويطالبون بتمكينها من الانتشار على ربوع حضرموت وتحرير الوادي من مليشيا المنطقة العسكرية الأولى..

#ذكرى_تحرير_ساحل_حضرموت