بينما يصرخ إعلام المليشيـ.ـا الحـ.ـوثية ليل نهار بأنهم "يتصدّون" للسفن الإسـ.ـرائيلية في البحر الأحمر، ها هي اليوم السفن والبوارج الحربية الإسـ.ـرائيلية تستهدف موانئ الحديدة، دون أن تُطلِق المليشيـ.ـا رصاصة واحدة.
إنها مسرحية مفضوحة، ودعاية زائفة لا تنطلي على أحد. كيف لمليشـ.ـيا تزعم أنها تحارب "الصهـ.ـيونـ.ـية"، أن تترك السفن الإسـ.ـرائيلية تتجول في البحر الأحمر بحرية، بل وتشارك في قصف الموانئ اليمنية من هناك؟
الحـ.ـوثي لم يكن يومًا مشروع مقاومة، بل هو خنجر في خاصرة اليمن، وغطاء للعدو الصهـ.ـيونـ.ـي. من يتواطأ مع الإسـ.ـرائيلي في استهداف مقدرات الوطن لا يمكن أن يكون إلا خائنًا.
ارفعوا الصوت.. اكشفوا المسرحية.. واجهوا الحقيقة: من يدّعي "التحرير" اليوم، يبيع البحر والبر والقرار للعدو، ويقتل اليمنيين بدم بارد.