أفاد مصدر خاص لصحيفة "الأمناء" أن وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا تلقت برقية من الجانب الأمريكي تحذر من باخرة تجارية قادمة من ميناء جيبوتي، يُعتقد أنها تحمل معدات ومواد عسكرية موجهة لصالح ميليشيات الحوثي.
وبحسب المصدر، فقد كانت السفينة مرصودة، وكان من المقرر أن تصل إلى ميناء عدن،خلال يومين إلا أنها غيرت مسارها بشكل مفاجئ وتوجهت إلى ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وتساءل مراقبون عن سبب عدم اعتراض الباخرة من قِبل الجهات المعنية سواء في المياه الإقليمية اليمنية أو من قبل قوات التحالف، خصوصاً بعد ورود معلومات دقيقة بشأن حمولتها.
كما أشاروا إلى أن إعلان الكيان الصهيوني اليوم عن قصف هدف في ميناء الحديدة قد يكون مرتبطًا بهذه السفينة، وسط تكهنات بأنها كانت الهدف المباشر لذلك الهجوم.
وأكد المراقبون أن هذه الحادثة تطرح تساؤلات حول فعالية الرقابة البحرية في المنطقة، والتنسيق بين الأطراف المعنية لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، خاصة عبر الموانئ التي يُفترض أنها تحت رقابة دولية.