حكومات تتغير والمعاناة باقية.. متى ينتهي هذا العبء؟!
الامناء نت/خاص:

كتبت/ منى قائد

ترحل حكومة وتأتي أخرى، ومع كل تغيير جديد نُمنّي النفس بالأمل، ونُعطي أنفسنا جرعة تفاؤل بأن القادم سيكون أجمل، وأن المواطن – وخصوصاً في الجنوب – سينعم أخيراً بحياة كريمة، طالما حلم بها لسنوات.

لكن، ما إن نبدأ في تصديق هذا الأمل، حتى نصطدم بواقعٍ مؤلم لا شيء يتغير، بل إن الوضع يزداد سوءًا عمّا كان عليه سابقاً.

ورغم هذه التحديات، لا يعرف المواطن الجنوبي طريقاً للاستسلام، يخرج في مظاهرات سلمية، يحاول أن يُسمع صوته، يُطالب بحقوقه، يُحرّك المياه الراكدة ويوقظ النائمين في مكاتبهم، ومع ذلك يُقابل بالمزيد من التضييق والعقاب، وكأن المطالبة بحقه المشروع جريمة تُرتكب!

 السؤال المؤلم هنا:
إلى متى؟!
إلى متى سيبقى المواطن الجنوبي يعاني بين نيران الحروب تارة وعجز الحكومات تارة أخرى؟!
إلى متى سيظل يحلم بعهدٍ جديد، يعيش فيه الجميع تحت مظلة واحدة، يتساوون في الحقوق والكرامة؟
متى يبزغ فجرٌ جديد، يسود فيه العدل والحرية والمساواة؟
متى ينال المواطن حياة تليق به دون ذلٍّ أو انكسار؟ متى نرى ضوءاً حقيقياً في نهاية هذا النفق الطويل والمظلم؟!

# ويبقى الأمل قائماً، فالشعوب التي لا تستسلم... لا تموت والجنوب الذي علّم الأرض معنى الثبات، لن تُهزمه خيبات العابرين ولا حكومات الوعود..

متعلقات
هجوم إسرائيلي جديد على شيراز وتبريز.. واجتماع طارئ للحكومة الإيرانية
إسرائيل تتخلص من حسين سلامي.. عدوها الشرس المقرب من خامنئي
الجيش الإسرائيلي: دمرنا "عشرات" أنظمة الرادار ومنصات الصواريخ بالضربات على إيران
200 طائرة و300 قنبلة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران
أسعار الخضار والفواكه بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 13 يونيو