دشّن وكيل أول محافظة الحديدة الأستاذ/ وليد القُديمي، ومعه مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة الأستاذ/ عادل المكرشب، صباح اليوم، الورشة التدريبية المتخصصة في مجال الصحة النفسية والدعم الاجتماعي، التي تنفذها مؤسسة تهامة للحقوق والحريات بالشراكة مع مركز أكسجين حياتك للصحة النفسية، وتستمر حتى الخميس الموافق 26 يونيو الجاري، وذلك في مديرية الخوخة.
وتهدف الورشة إلى بناء قدرات المشاركين وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع الضغوط النفسية والصدمات الاجتماعية، وتستهدف مجموعة متنوعة من فئات المجتمع تشمل: الناشطين الحقوقيين، الإعلاميين، التربويين، ذوي الإعاقة، وذوي الاحتياجات الخاصة من مديريتي الخوخة وحيس.
وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة أهمية الورشة في تعزيز الوعي النفسي والاجتماعي، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من أزمات متلاحقة أثّرت على مختلف شرائح المجتمع، مشددًا على أن دعم الصحة النفسية أصبح من أولويات العمل الإنساني والتنموي.
من جهته، ثمّن الأستاذ/ عادل المكرشب جهود مؤسسة تهامة للحقوق والحريات ومركز أكسجين حياتك في الإعداد والتنفيذ، معتبرًا هذه الورشة خطوة نوعية في سبيل بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستجابةً للتحديات النفسية والاجتماعية.
كما عبّرت مؤسسة تهامة للحقوق والحريات عن تقديرها الكبير للسلطة المحلية بالمحافظة على دعمها وتسهيلها لمثل هذه المبادرات النوعية، مؤكدةً أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها المؤسسة في إطار رؤيتها الرامية إلى تعزيز ثقافة الدعم النفسي والاجتماعي وبناء قدرات المجتمعات المحلية.
بدوره، أوضح المستشار النفسي ومدير مركز أكسجين حياتك الأستاذ/ محمد إسماعيل عبدالله أن هذه الورشة تمثل خطوة رائدة نحو ترسيخ مفاهيم الصحة النفسية في المجتمعات المحلية، معبرًا عن سعادته بالشراكة المثمرة مع مؤسسة تهامة، التي وصفها بـ"الجهة الرائدة في تمكين الفئات المجتمعية من خلال برامج تخصصية فاعلة".
وقد عبّر المشاركون عن ارتياحهم لمستوى الورشة وما تحتويه من محاور عملية ومهارية، مشيدين بالبيئة التدريبية والأسلوب التفاعلي، ومطالبين بالمزيد من هذه الدورات التي تلبي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية.
وفي ختام الفعالية، أكدت مؤسسة تهامة استمرارها في تنفيذ مبادرات تنموية وتوعوية في مختلف المجالات الإنسانية، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لما من شأنه تعزيز الصمود المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة في محافظة الحديدة.
من : أشجان المقطري