قامت صباح اليوم الثلاثاء قيادتي السلطة القضائية والسلطة المحلية في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، وبأشراف مدير عام مكافحة المخدرات في المحافظة، وبحضور عدد من قيادات الحملة الأمنية المشتركة، على إتلاف كميات كبيرة من الخمور الخارجية المهربة لعدد 720 قارورة، والمواد المخدرة شمة الحوث وغيرها لعدد 268 كرتون، وايضاً 14 كرتـون من المنشطات الجنسية والأدوية المنتهية الصلاحية باقرار مدير مكتب الصحة بالمديرية، وذلك بموجب محضر ضبط من النيابة العامة والسلطات المحلية في المديرية، وكانت عملية الإتلاف بحضور وكيل النيابة الابتدائية بالمديرية القاضي حسين الـزيدي، والمقدم مختار الدقم، مدير عام مكافحة المخدرات في المحافظة، وايضاًمدير عام المديرية الشيخ مراد جوبح، ونائب الحملة الأمنية المشتركة المقدم عبدالخالق العكلولي، والمسؤول الإعلامي في الحملة الأمنية أسعد اليوسفي ابو الخطاب، وعدد من القيادات الأمنية والمحلية والقبلية ومراسلي وسائل الإعلام.
وتعّـــد عملية الإتلاف بهذا اليوم هي الرابعة منذُ انطلاق الحملة، والتي تم تنفيذها بعد عملية الإتلاف الذي قامت بها النيابة الجزائية في محافظة عدن بإتلاف أكثر من نص طن من المخدرات بعد ان قامت الحملة الأمنية بضبطها وتحريزها في وقت سابق من هذا العام.
وتاتي هذه النجاحات والمنجزات في ضبط المواد المهربة من ثمار الحملة الأمنية المشتركة بالمديرية بقيادة العميد حمدي شكري قائد الحملة، التي انطلقت منذُ اكثر من عامين في المديرية بدعم رئاسي، ولقد تحقق من خلالها تجفيف العديد من مستنقعات عمليات التهريب وضبط المهـــربين، ومصادرة مختلف انواع المواد المهربة المحرمة والمجرم شرعاً وقانوناً بما في ذلك الأسلحة والدخائر، التي تقوم بتهريبها عناصر خارج عن النظام والقانون لدعم المليشيات الحوثية الانقلابية، وماتحدثه من اضرار كبيرة بالاقتصاد الوطني، وايضاً افساد الشباب والمجتمع من خلال تعاطي هذه المخدرات واحداث الجريمة.
واشاد عامة الناس في المديرية بما تحققه الحملة الأمنية من منجزات ونجاحات كبيرة في مختلف المجالات منذُ انطلاقها بمناطق الصبيحة بقيادة الشيخ العميد حمدي شكري، وبمشاركة قوات درع الوطن بقيادة العميد بشير المضربي، وكذا باسناد مباشر من قبل مهندس الحملة الأمنية الفريق ركن محمود الصبيحي مستشار مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، وبمتابعة من محافظ المحافظة اللواء ركن احمد تركي.
يذكر أن الحملة الأمنية المشتركة بقيادة العميد حمدي شكري انطلقت بدعم رئاسي وتمكنت بفضل من الله في احداث الأمن والاستقرار بمناطق الصبيحة وعودة نشاط عمل السلطة المحلية والقضائية وتدخلات المنظمات في الصبيحة، بعد القضاء المستمر على مظاهر التهريب والتقطعات وضبط المجرمين المتهمين بقضايا جنائية، كما عملت الحملة على القضاء على مظاهر الثارات من خلال وثيقة العهد القبلي بميثاق الشرف الموقع من قبل مشائخ ووجهاء الصبيحة، وجميع هذه المنجزات اوجدت الطمانينة عند عامة الناس والأمن والاستقرار في مناطق الصبيحة، وماتزال الحملة مستمرة في تنفيذ مهام عملها والى اليوم.