أبرز  المهام التي  تقف أمام المجلس الانتقالي الجنوبي بعد عودة القائد عيدروس الزبيدي.
كتب   صلاح السقلدي 

-معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية المنهارة، وانتشال أوضاع الفئات المسحوقة من الفقراء الذين لا يجدون اي مصدر دخل و إنصاف الموظفين مثل المعلمين وسائر الموظفين مدنيين وعسكريين ماليا واداريا.
  .. مواصلة مشوار الحوار الجنوبي لرأب صدع الوحدة الجنوبية الذي يفتك بالكل ،سواء على مستوى المجتمع أو النخب واستيعاب واشراك كل جغرافيا الجنوب داخل المجلس وفي مؤسسات الدولة ومواقعها.
 - الالتفات لامور محافظتي حضرموت  والمهرة ومؤازرة مطالب مواطنيها مهما علا سقفه.
   ...نبذ  السلوكيات التي تحرض جهويا وجغرافيا وعنصريا سواء تحريضا يستهدف  مواطن او كيان جنوبي أو استهداف عنصري ينال من بسطاء الشمال. فالعنصرية وزرع  العصبيات بالمجتمعات سهم  قاتل يرتد الى نحور من يطلقها، وفيروس قاتل ينخر خلايا اي شعب وأم،هكذا تحدنا تجارب السنين  وهي صادقة فيما تُحدث.
مبلدة. الفساد بكل اشكاله، وكبح مافيا  الأراضي وتجار العملة و مهربي الوقود وعصابات المخدرات والتصدي لآفة  المحسوبية المكشرة عن أنيابها داخل الانتقالي وفي المؤسسات الرسمية. ووقف فضيحة الجبايات.
 - التمكن من مصادر  إيرادات دخل وطنية  ثابتة بدلا من الاعتماد على دول خارجية.. فمن لا يمتلك لقمته لن يمتلك قراره ولا سيادة بلده.
فإبقاء القوات الجنوبية عالة على معونات الخليجيين كارثة مروعة ومؤشر خطير على بقاء القرار الوطني رهينة للغير والسيادة الوطنية أسيرة للهيمنة الخارجية التي تترسخ يوم إثر يوم بمسميات ناعمة .

متعلقات
142 دولة أيدت حل الدولتين و22 رفضت أو امتنعت.. تعرف عليها
الشوبجي والعقربي يتفقدان اوضاع الطرق والشوارع المتهالكة في مديرية البريقة
منصة يمنية تفضح قنوات الإخوان .. الادعاء بزيارة وفد إسرائيلي إلى عدن مضلل
ترمب ينفجر غضباً : بوتين خدعني .. و نتنياهو تلاعب بي .. نادم علي ثقتي بهما 
القيادة المحلية لانتقالي القطن تعقد اجتماعها الموسع للفصل الثاني من العام الجاري