كفانا صدام مع المعلم والخوض في معركة الخاسر فيها الطالب: أطفالنا في خطر التجهيل الدائم.
الامناء نت/خاص:

كتب : نائلة هاشم 


نحن امام مشكلة كبيرة تتعلق بعلاقة المعلمين والطلاب في ظل الصدامات والتحديات التي حدتث في الاعوام السابقة وكاد ان  يكون الطالب هو الخاسر الأكبر في هذه المعارك. نرى أبناءنا في خطر الوقوع في حالة من التجهيل الدائم، حيث تتأثر مسيرتهم التعليمية بشكل كبير بسبب هذه الصدامات.

اولا: من المخاطب في هذا المقام؟ 
لا نعلم الى من نوجهه سوالنا نصف عام مضى دون اكتثار من احد .... 
اين انتم  من قضية المعلم والطالب؟ 
المجلس الرئاسي: كجهة ذات صلاحيات عليا، في وضع سياسات تعزز من حماية حقوق الطلاب والمعلمين على حد سواء.
الحكومة "وزارة التربية والتعليم" :  تنفيذ السياسات التعليمية وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب والمعلمين.
السلطة المحلية: إدارة المدارس والتعامل مع المشكلات  التي تنشأ نتيجة ايقاف الدراسة. 

تانيا: اين منظمات المجتمع المحلية و الدولية؟ اين دورهم في حماية حقوق الطلاب؟  
يجب ان تكون هناك آليات لحماية حقوق الطلاب وضمان حصولهم على تعليم جيد دون خوف من الصدامات أو العقبات ودلك من خلال التواصل مع المنظمات الدولية الخاصة بحماية حقوق الاطفال. 
 
ختاما، يجب أن نعمل جميعًا على تجنب الصدامات وتوقف العملية التعليمية  ، وضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لطلاب... اولادنا اليوم في خطر نتيجة تجاهل حقوق المعلم واتباع سياسة تدمير التعليم  . يجب أن نعمل على حماية حقوق الطلاب وضمان حصولهم على تعليم جيد، مع تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية

متعلقات
سك غير قانوني للعملة يعمق الهوة بين الحوثيين والمجتمع الدولي
رحيل أحد أعمدة الاقتصاد اليمني رجل الأعمال البارز أبو بكر بازرعة
النائب العام يستقبل محافظ سقطرى ويبحثان سبل دعم السلطة القضائية وتعزيز الأمن والاستقرار في الأرخبيل
انتقالي حضرموت ينظم بطولة السباحة والتجديف ضمن الفعاليات الرياضية في مهرجان البلدة
وزارة المالية تعلن إنجاز تعزيزات مستحقات الطلاب المبتعثين بالخارج للربعين الأول والثاني 2024م