نفت جامعة تعز، الخميس، صحة المزاعم المتداولة مؤخرًا في وسائل إعلام ومنصات تواصل تابعة لحزب الإصلاح، والتي تدّعي إدراج مقررات تعليمية ضمن برامجها الأكاديمية تخدم ما يُسمى بـ"أجندات الأقليات".
وأكدت الجامعة، في بيان رسمي صادر عنها، أن ما يتم تداوله "مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة"، وتهدف إلى التشويش والإساءة إلى الجامعة ومكانتها الأكاديمية والوطنية.
وشدد البيان على أن الجامعة "لم توقّع أي اتفاقية أو تعتمد أي مقررات بهذا الشأن"، مضيفًا أن جميع البرامج الدراسية تخضع لمراجعة علمية دقيقة عبر المجالس المختصة في الأقسام والكليات، مرورًا بالمجلس الأكاديمي ومجلس الجامعة.
وجددت جامعة تعز تأكيدها على التزامها الكامل بنصوص الدستور وأحكام الشريعة الإسلامية، وحرصها على الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية للمجتمع اليمني.
ودعت رئاسة الجامعة وسائل الإعلام وناشطي وسائل التواصل إلى تحري الدقة، والرجوع إلى المصادر الرسمية عند نقل الأخبار، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة.
وتأتي هذه الحملة في سياق توظيف ديني وسياسي يستهدف الجامعة، في محاولة لتشويه صورتها وضرب استقلالها الأكاديمي، رغم عدم وجود أي أدلة حقيقية تدعم تلك المزاعم.