عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية.
واستهل الكثيري الاجتماع، الذي حضره عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، بكلمة أهاب فيها بجميع أعضاء الجمعية لجعل مضامين كلمة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، في الاجتماع الموسّع لقيادات المجلس المنعقد يوم الأحد الماضي في العاصمة عدن، برنامجَ عملٍ ومنطلقاتٍ للتواصل والتلاحم مع المواطنين في جميع محافظات الجنوب.
وفي ذات السياق، أشادت الهيئة بجهود الرئيس الزُبيدي الدؤوبة، التي تستهدف تفعيل عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والخدمية الحيوية ذات الأولوية لشعبنا في عدن وبقية محافظات الجنوب.
وخلال الاجتماع، حيّت الهيئة تضحيات شهداء مجزرة زنجبار في محافظة أبين، في ذكراها السادسة عشرة، والتي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني خلال مهرجان سلمي للحراك الجنوبي، مؤكدة أن تلك الجريمة المروعة لن تسقط بالتقادم، وأن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدرًا، وأن مسيرة شعبنا مستمرة حتى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة.
وقدّم نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية، تقريرًا مفصلًا عن أداء الجمعية الوطنية وهيئتها الإدارية خلال النصف الأول من العام 2025م، متناولًا أبرز الجوانب التنظيمية والإدارية، والأنشطة المنفذة.
وجرى خلال الاجتماع أيضًا استعراض التقارير المقدّمة من عدد من لجان الهيئة، من بينها تقرير قاعدة البيانات المتضمّن حصرًا للقوانين واللوائح ذات الطابع السياسي، المقدّم من اللجنة السياسية.
كما استمعت الهيئة إلى تقرير اللجنة المكلفة من رئيس الجمعية الوطنية بالنزول الميداني إلى المكتبة الوطنية (باذيب) للاطلاع على أوضاعها الراهنة، حيث أشار التقرير إلى الحالة المتردية التي وصلت إليها المكتبة، واتخذت الهيئة ما يلزم بشأنها.
