شهدت مدينة المكلا، صباح الاثنين، موجة احتجاجات غاضبة نظمها عشرات المواطنين، تنديدًا بالانهيار المتواصل في قطاع الكهرباء وتدهور الخدمات الأساسية، وسط صمت رسمي من الجهات المعنية.
المحتجون قاموا بقطع عدد من الشوارع الحيوية وإشعال إطارات التنديد بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي تزامنت مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، ما فاقم من معاناة السكان، خصوصًا في الأحياء المكتظة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بوضع حد لمعاناة الأهالي، داعين السلطة المحلية إلى تحمّل مسؤولياتها في توفير الخدمات وضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأكد المواطنون أن أزمة الكهرباء باتت تهدد الاستقرار المعيشي في المدينة، مشيرين إلى أن الانقطاعات تصل إلى أكثر من ١٤ ساعة يوميًا، دون وجود بدائل حقيقية أو خطوات ملموسة من قبل الجهات المسؤولة.
ويأتي هذا التحرك الشعبي وسط أجواء من التذمر والغضب الشعبي المتصاعد، في ظل استمرار الأزمات الخدمية وغياب أي حلول جذرية، ما يضع السلطة المحلية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على الاستجابة لمطالب المواطنين وتفادي انفجار أكبر.
