أفاد مصدر في مطار صنعاء الدولي أن طائرتين، إحداهما تابعة للأمم المتحدة والأخرى مدنية، نَجَتا من حادث تصادم مروّع كاد أن يودي بحياة العشرات، بعد أن تزامن هبوط إحداهما مع إقلاع الأخرى على نفس المدرج.
وأوضح المصدر أن الحادثة الخطيرة وقعت نتيجة عدم وجود برج مراقبة جوية يُنظّم حركة الطائرات، وهو ما تسبّب في اقتراب الطائرتين من الاصطدام بشكل مباشر، قبل أن يتمكن طاقماهما من تفادي الكارثة في اللحظات الأخيرة.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تهدد سلامة الملاحة الجوية في مطار صنعاء، في ظل غياب البنية التحتية الحيوية، وعلى رأسها برج المراقبة، ما يجعل حياة الطواقم والمسافرين في مهب الخطر.