في ظل الحملات الإعلامية المغرضة التي تسعى لتشويه الرموز الوطنية، ورجالات الدولة، نُفاجأ من جديد بمحاولات استهداف الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة وزير الدفاع الأسبق، عبر الزج باسمه واسم نجله عبدالله، في شائعات تتعلق بعمليات تهريب الغاز من العاصمة عدن، بزعم تموين محطة خاصة تمتلكها شركة الصبيحي في منطقة الحد بيافع ،و التي اوقف العمل فيها قبل فترة. لابعاد نفسه عن اي شبهه ،بعد زيادة
الحديث عن تهريب الغاز من الحد إلى الحوثيين
وإننا في هذا الصدد نؤكد الآتي:
أولاً: يعرف أبناء الجنوب، واليمن قاطبة، التاريخ النضالي للفريق محمود الصبيحي، الرجل الذي لم يبع مواقفه، ولم يساوم على مبادئه، والذي ظل صلبًا وشامخًا في وجه الميليشيات، ودفع من عمره وسلامته ثمنًا لمواقفه الوطنية، وكان وما يزال رمزًا للصدق والنزاهة والشرف العسكري.
ثانيًا: الفريق الصبيحي، الذي اختار بإرادته العودة إلى قريته ومجتمعه البسيط بعد تحرره، رفض عروضًا عديدة لتولي مناصب في الداخل والخارج، مفضلاً أن يبقى بين أهله وأبناء منطقته، بعيدًا عن أضواء السلطة ومكاسبها، إيمانًا منه بأن خدمة الوطن لا تكون فقط عبر المناصب، بل أيضًا عبر الموقف الصادق والنزيه.
ثالثًا: أما بالنسبة لنجله عبدالله، فهو رجل أعمال معروف في منطقته، يمارس نشاطه في العلن، وتحت رقابة الجهات المختصة، ووالده على اطلاع دائم بتحركاته ولا يرضى له أو لغيره أي عمل خارج القانون مهما كانت أرباحه. ومن غير المنطقي ولا المقبول أن يتم تحميل الفريق الصبيحي مسؤولية كل مرة تُضبط فيها شحنة غاز في الطريق، وكأن الحملة ممنهجة ومعدة سلفًا للنيل من اسمه وسمعته. وبرغم ماتعرض له الصبيحي ونجله من تشويه الا انهم لم يقوموا باي اجراءت قانونيه ضد كل من اساء لهم ليس جبنأ منهم بل حلما لكن اياكم وغضب، الحليم
إن استسهال القذف والتشهير في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، دون بينة أو دليل، يعكس حجم الإفلاس الأخلاقي والسياسي لبعض الجهات، التي لا تجد في شرفاء الوطن إلا أهدافًا لتصفية حسابات ضيقة.
ندعو الجميع إلى تحري الدقة، وإلى احترام الرموز الوطنية التي قدمت وتقدم الكثير من أجل استقرار هذا البلد وكرامة شعبه.،،