اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الأحد 3 أغسطس / آب 2025م، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X).
وتزامنت الحملة مع تحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الهادفة إلى تحسين الوضع الاقتصادي في الجنوب، والتي تكللت بتحسن كبير في سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، يخوض حرب اقتصادية شرسة تتطلب التفاف كافة أبناء شعب الجنوب حوله، ومساندته، ودعمه.
وأشاروا إلى مدى ثقة الشارع الجنوبي في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي وقدرته على إدارة المرحلة الراهنة.
كما جددوا التأكيد على أن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يعد قائد شعبي وطني يقود معركة الجنوب نحو استكمال التحرير والبناء والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعترف عليها دوليًا ما قبل عام 1990م.
وثمنوا الدور الذي يقوم به القائد أبو زرعة المحرّمي وكافة قيادات الجنوب.
كما ثمنوا دور رئيس الوزراء سالم بن بريك وكافة الوزراء.
وتحدثوا عن الدور القيادي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مسلطين الضوء على جهوده الاستثنائية في قيادة عملية التعافي الاقتصادي وتحركاته الميدانية لمواجهة الانهيار الاقتصادي.
وأشاروا إلى أن خطوات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي تمثل بداية فعلية لإنقاذ الوضع المعيشي ووقف التدهور الحاصل في قيمة العملة والخدمات.
وثمنوا أهمية إعادة تشغيل مصافي عدن في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على المشتقات النفطية المستوردة.
وتابعوا: "التحسن التدريجي للعملة المحلية من خلال مؤشرات التحسن الفعلي لسعر الريال نتيجة مباشرة للقرارات والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي".
وأشاروا إلى أهمية الإصلاحات المالية والرقابية، شارحين القرارات الحاسمة المتعلقة بضبط شركات الصرافة وتفعيل الأجهزة الرقابية كمحاور أساسية في الاستقرار الاقتصادي.
واوضحوا الرؤية الاقتصادية المستقبلية، والخطط التنفيذية لمعالجة اختلالات المؤسسات الإيرادية وتعزيز الموارد المالية للدولة.
وطالبوا الجميع بدعم مسار الإصلاحات والمشاركة في حماية المنجزات الاقتصادية، منوهين بأن هذه الجهود مرتبطة بتحسين حياة الناس اليومية، مثل صرف المرتبات وتخفيف الأعباء المعيشية.
وحذروا من الشائعات ومحاولات التقليل من جدوى الخطوات المتخذة عبر إبراز الحقائق والنتائج الملموسة.
وأكدوا على أهمية مكانة الجنوب إقليميًا ودوليًا، موضحين بأن هذه الإصلاحات تعكس قدرة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على إدارة الملفات الاقتصادية بكفاءة، بما يعزز ثقة الشركاء والداعمين الدوليين.
وفضحوا ازدواجية الأبواق المأجورة، وتناقض الخطاب الإعلامي المعادي الذي يضخم الأزمات ويتجاهل أي مؤشرات إيجابية أو تحسن في الوضع الاقتصادي.
كما أكدوا على أهمية تعزيز الوعي الشعبي الجنوبي بالتحسن الاقتصادي، وتوضيح أهمية التحسن الفعلي للعملة المحلية وانعكاساته على السوق.
وطالبوا بالرقابة على الأسواق، ودعوات المواطنين والجهات المختصة لتفعيل الرقابة وضبط المتلاعبين بالأسعار والحد من الاحتكار.
وأكدوا على أن التحسن النقدي مرتبط بالمعيشة اليومية، لذا يجب تحويل تحسن سعر الصرف إلى تحسن ملموس في أسعار السلع والخدمات الأساسية للمواطنين.
وحملوا الجهات الرقابية مسؤوليتها، مؤكدين على أهمية دور السلطات المحلية في محافظات الجنوب في مراقبة الأسواق وربط أي تلاعب بالأسعار بالمحاسبة القانونية.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع الحملة الالكترونية.