دشّن معالي وزير الإدارة المحلية صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن ورشة عمل تحت عنوان "صناديق النظافة والتحسين نحو بيئة مستدامة ومجتمع صحي" والتي نظمتها الوزارة بالشراكة مع منتدى التنمية السياسية، ومنظمة برجهوف الألمانية .
وخلال التدشين للورشة وبحضور نائب وزير الإدارة المحلية معين محمود صالح وعدد من قيادات الوزارة وممثلي صناديق النظافة والتحسين بالمحافظات المحررة اشار الوزير الأغبري بالجهود التي يبذلها قيادات صناديق النظافة والتحسين بالمحافظات المحررة مشيراً الى ان صناديق النظافة والتحسين تعد الواجهة الحضارية للمدن وتعكس الوجه الجمالي بيئياً وصحّياً للبلد بشكل عام قائلاً "لنعمل معاً على تحول الاهتمام إلى فعل والمسوؤلية إلى واقع وان نبتكر أفكار إبداعية لتجميل وتطوير محافظاتنا" مضيفاً إلى أن النظافة والحفاظ على البيئة ليست رفاهية بل هي حقٌ وواجب وطني وديني للجميع.
وأوضح الوزير بأهمية الورشة والوقوف على اهم الاحتياجات والمتطلبات للصناديق وكذا الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملها والإستفادة من تجارب النجاح فيما بين الصناديق في المحافظات المحررة والخروج بتوصيات هامة تعمل على الرفع بمستوى الاداء لصناديق النظافة والتحسين والعمل على وضع خريطة طريق عملية مستقبلية.
مختتماً حديثه قائلاً "يدٌ تنظف ويدٌ تزرع وقلبٌ يحب ووطنٌ يزهو"
من جانبه اشار الوكيل المساعد لقطاع التنمية بالوزارة مصطفى البريهي بأن الانعقاد الاول بقيادة صناديق النظافة والتحسين والذي يعد بادرة أمل للقاءات سنوية والوقوف الجاد على كل ماهو متعلق بصناديق النظافة والتحسين
شكراً جهود الجميع للمشاركة في الورشة وتحملهم أعباء السفر لمناقشة الصعوبات والمعوقات التي يواجهها قيادات الصناديق في ميادين العمل.
مشيراً الى إن دور صناديق النظافة والتحسين لا يقتصر فقط على إدارة الأعمال اليومية فحسب بل يتمثل في رحلة التحسين والتطوير المستدام ورسم الصور الجمالية للمدن وتزينها بالجمال والنظافة قائلاً استدامة جمال مدننا يعتمد إلى حد كبير على جهودكم وإبداعاتكم.
منوهاً إلى أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والتنمية البشرية والتي كان لهما دور رئيسي في خلق بيئة نظيفة وجاذبة سواء عبر استخدام الروبوتات في جمع القمامة، أو تقديم الخدمات الرقمية للمواطنين للتبليغ عن مشاكل النظافة مباشرة وان الزمن يتطلب الابتكار والتغيير وتحمل المسوؤلية من الجميع.
ومن جانب اخر عبر الاستاذ نبيل غانم احمدالقائم بأعمال المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين عدن بأهمية الإنجازات لصندوق عدن مؤكداً بقوله أننا هنا ليس فقط لرصد الصعوبات والمعوقات فالكل يعيها ويلتمسها يوميا، ولكننا هنا للخروج بخطط ومقترحات واقعية وحلول عملية قابلة للتطبيق، نهدف الى تحسين إدارة الموارد المالية ، وتوفير الآليات والمعدات اللازمة ، وتطوير آليات العمل، وتعزيز مبدأ الشراكة والتكامل مع وزارة الإدارة المحلية وقيادات السلطات المحلية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية الداعمة ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين ، بما يضمن استدامة خدمات النظافة والتحسين وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع فالنظافة مسؤولية مشتركة.
معربا بجزيل الشكر والتقدير لمعالي وزير الإدارة المحلية ومعالي وزير الدولة محافظ عدن، الجهات الداعمة لإقامة لهذه الورشة ولكل من ساهم في تنظيمها ، أملاً أن تكون مخرجاتها على مستوى التحديات والصعوبات التي تواجه صناديق النظافة ، وأن تمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل لمدننا وبيئتنا
تخلل الورشة مناقشة عددٌ من المحاور الخاصة بإدارة المخلفات الصلبة وإدارة النفايات الطبية الخطرة ومناقشة عددٌ من المهام المتعلقة بمستوى أداء صناديق النظافة والتحسين.