تطرح عودة محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، إلى مدينة المكلا تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والاجتماعية حول ما إذا كانت هذه العودة ستسهم في إنهاء الأزمة التي تشهدها المحافظة، أم أنها ستفتح جبهات جديدة من الخلافات والتجاذبات.
وبحسب مصادر محلية، فإن عودة المحافظ تأتي في ظل تصاعد التوتر بين أطراف سياسية وقبلية، إلى جانب تباين المواقف بشأن الملفات الإدارية والخدمية والأمنية، الأمر الذي يجعل من الفترة المقبلة اختباراً حقيقياً لقدرة السلطة المحلية على احتواء الخلافات وإعادة ترتيب البيت الحضرمي.
ويرى مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" أن نجاح المحافظ في تجاوز التحديات الحالية مرهون بقدرته على بناء توافقات محلية وإشراك جميع المكونات في صياغة حلول عملية، في حين يخشى آخرون من أن تؤدي بعض القرارات المرتقبة إلى تعميق الانقسامات القائمة.