وصلت إلى مطار عدن الدولي، اليوم الجمعة، طائرة الخطوط الجوية اليمنية الجديدة من طراز إيرباص A320 ، والتي اطلق عليها اسم "مملكة أوسان"، وذلك إيذاناً بإنضمامها لأسطول الشركة ودخولها الخدمة فعلياً لتخفيف الضغط على الرحلات الجوية وتوسيع نطاق وجهات السفر.

ويأتي وصول الطائرة "أوسان" البالغة سعتها 150 مقعداً بين درجة رجال الأعمال ودرجة سياحية، والتي تعد الطائرة الرابعة لشركة اليمنية، ودخولها الخدمة ابتداءً من اليوم، وكذا استعداد شركة الخطوط الجوية اليمنية لشراء طائرة جديدة، مطلع العام القادم 2026م، ضمن خطط الشركة التطويرية والتوسعية، الهادفة إلى تعزيز الأسطول الجوي بطائرات حديثة، وافتتاح مكاتب جديدة للشركة وتدشين رحلات جوية جديدة إلى عدد من المدن والدول، وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين عملاء الشركة.

وأكد وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، دعم الحكومة ووزارة النقل لكافة الجهود التي تقوم بها شركة الخطوط الجوية اليمنية، وكذا إلتزام الخطوط الجوية اليمنية ووزارة النقل، بقرار مجلس الوزراء بشأن إعادة النظر باسعار تذاكر السفر والبيع بالعملة الوطنية تماشياً مع التحسن في عملية صرف العملة المحلية، ورفع المعاناة عن كاهل المواطن في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود " بكل فخر واعتزاز، يسرّني أن أعلن لشعبنا اليمني الكريم عن وصول طائرتنا الجديدة “أوسان” من طراز إيرباص A320، والتي تم شراؤها بتمويلٍ ذاتي من الشركة، في إنجازٍ يعكس إرادة الصمود والقدرة على البناء رغم كل التحديات التي تواجه الناقل الوطني".

وأضاف "إن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير والمساندة المستمرة من القيادة السياسية ممثلةً بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، والحكومة ومعالي وزير النقل،  ورئيس الهيئة العامة للطيران، الذين يضعون دائماً مصلحة الناقل الوطني وخدمة أبناء الشعب اليمني في مقدمة أولوياتهم، ولهم منا كل الشكر والتقدير".

وتابع الكابتن ناصر محمود " كما أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لوكلاء السفر المحترمين، الذين كانوا شركاءنا في كل المراحل، ولوسائل الإعلام والصحافة التي رافقتنا بنقل الصورة الصادقة ودعم رسالتنا الوطنية التي أوصلتها إلى كل بيت يمني، فكنتم لساننا وصوتنا أمام العالم".

وأختتم رئيس مجلس إدارة الشركة كلمته بالقول "إن وصول “أوسان” ليس مجرد إضافة رقمية إلى أسطولنا، بل هو رسالة أمل لكل يمني، ودليل على أن الخطوط الجوية اليمنية برغم الظروف الصعبة ماضية في التطوير والتجديد لخدمة جميع أبناء الوطن في الداخل والخارج، حفظ الله اليمن وأهله، ودامت الخطوط الجوية اليمنية رمزاً لكل يمني ونافذته إلى العالم".