رئيس الوزراء سالم بن بريك،
نحن معك، خاصة أننا لمسنا إصلاحات في عهدك.
إذا كانت هناك عراقيل تواجهك من أي جهة كانت لمحاولة ثنيك عن محاربة الفساد، فما عليك إلا مصارحة الشعب، وتأكد أن الجميع سيكون إلى جانبك.
اقطع دابر الفساد، وأوقف نزيف أموال الشعب التي تذهب إلى الخارج بالعملة الصعبة لصالح شخصيات عديدة في دول مختلفة، أهمها القاهرة وتركيا والرياض.
ومن يقف ضد هذه الإجراءات فهو عدو مبين للشعب.
فقط عليك أن تخبر الشعب الذي أحبك لأنه شعر أنك تعمل لأجله.
كل التوفيق، دولة رئيس الوزراء.
كلنا نعلم أن ملف الفساد كبير، وكشف الإعاشة ليس سوى غيض من فيض، وهناك اختلالات كثيرة منذ نزوح القيادات اليمنية إلى الرياض، والتي لم تجد غير وزارة الخارجية لتحط رحالها فيها، وكانت أوامر علي محسن الأحمر وبن دغر بتوظيف كل من هبّ ودبّ في السلك الدبلوماسي، حتى أن بعض الأسر يكون الزوج والزوجة والإخوة لديهم رواتب ومناصب مستحدثة ومكررة في الخارجية.
خطوات محاربة الفساد يجب أن تستمر، وعلينا جميعًا أن نقف سندًا مع رئيس الوزراء في خطة التصحيح الشامل.
قمة القهر أن تستلم شخصيات معروفة بانحرافها مبالغ تتجاوز خمسة آلاف دولار كل شهر، بينما راتب المعلّم لا يتجاوز 30 دولارًا.
أي عار هذا؟! من يسكت عن هذا الوضع فهو شيطان أخرس.