طوفان الحق في زمن خفافيش الظلام ...!!!!
كتب عبدالله جاحب


لسنا في مقام المدافعين عن أحد ، ولا تربطنا علاقات وردية اللون ومصالح شخصية بنفسجية المقام لنصب أنفسنا محامي الدفاع ، ولكننا لا يمكن أن نغض البصر وتعمى الأبصار عن كل أثر جميل حدث فذكر فشكر  .

ولا نكون ككل القطيع الذي يجري خلف كل ظلم كبير ، وجحود عظيم ونكران يلغي مقام كل مقال .

الشيخ مهدي العقربي أحد الشخصيات الاجتماعية والقبلية ، التي ذاع صيت أفعالها وأعمالها الخيرية والإنسانية في العاصمة عدن ، فكان له الأثر والبصمة الإيجابية في كثيراً من السواد الأعظم للأعمال الخيرية والإنسانية والخدماتية في محافظة عدن  .

ولم يقتصر أفعال وتصرفات الشيخ " العقربي " على رقعة جغرافية محددة أو معينة ، ولكنه ظهر أثره فنتشر على نطاق واسع فحاز على الإشادة والإعجاب في جميع شرائح وفئات المجتمع  .

مايدعوا إلى الدهشة والعجب في وطن العجاب ، أن الشيخ العقربي يواجه اليوم أصناف الجحود وأشكال النكران ، ويحيط به قانون " الظلم " ، ويطبق عليه لوائح وأنظمة" الضيم " ، في قضية استكملت جميع إجراءاتها ، وقدم فيها كل الأدلة على براءته ، وهي احكام صادرة من نفس المحكمة وبنفس الموضوع ، وفيها توجيهات رئاسية وإسقاط بناءا على تنفيذ الحكم لصالح الشيخ وبتوجيهات رئيس نيابة الأموال العامة سابقآ .

إذن ما الذي يحدث وما الذي يحصل ، وما الذي يقبع تحت الطاولة ، وماذا يجري خلف الستار ضد الشيخ العقربي ، الذي يتجرع ويلات ومرارة الظلم والضيم والجور والبهتان ، وهو الذي قدم " عدن " وأهلها وناسها الطيبون على نفسه في كثير من الأمور والمواقف خير شاهدا وبرهان على ذلك  .

فكل الأزمات والكوارث والاوبئه والفيضانات ، التي ضربت العاصمة عدن دليل واضح وفاضح في كبد الشمس الساطعة في وسط النهار  .

فالشيخ مهدي العقربي عمل لعدن وأهلها وناسها الطيبون ما لم يعمله من يحاول اليوم حفر آبار " الظلم والضيم" له ، ويسعى إلى إزاحته من الخط وإبعاده من الطريق بعمل المؤامرات والمكايد التي تحاك ضده في جنح الظلام الدامس  .

فلا شيء يضاهي ما قدمه ويقدمه هذا الشيخ لمدينه عدن ، فكل الآثار باقية وشاهده على حضوره وتواجده  .

لمن يريد إطفاء نور الشيخ مهدي العقربي ، عليه التفكير مراراً وتكراراً ، وقبل ذلك عليه أولا أن يطفئ نوره من عيون أبناء عدن ، وأن يشق صدورهم لا انتزاعه من قلوبهم ، وقبل ذلك عليه أن يعلم بأن الحق وأهله وهدير صوته بين ، والشيخ العقربي طوفان " الحق " في زمن خفافيش الظلام  .


وندرك جيداً بأن هناك وفي الضفة الأخرى والشطر الآخر ، يقف رجالاً ينصرون "الحق " ويرفعون " الظلم " ولا يرضون بالضيم والجور والبهتان على أحد ، وأخص بالذكر سعادة النائب العام قاهر مصطفى الرجل الذي لا يظلم عنده أحد ، واننا لمن المنتظرين لسماع بشائر نصرة المظلوم من فضيلة النائب العام قاهر طغاة الظلم وسيف النصر والانتصار لكل مظلوم  .

*عبدالله جاحب

متعلقات
رئيس الجمعية الوطنية يناقش خطط التصدي لعمليات البسط بالبريقة
الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" في غزة
بعد وساطة قبلية.. توقف الاشتباكات في الزاوية غربي ليبيا
"ممنوع الدخول".. موقف محرج لوزير دفاع روسيا المُقال في الصين
الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية والأمنية العُليا