اديب العيسي يسبق وزارة الثقافة وسلطة ابين
بقلم: محمد السوكة

لم اكن اتوقع ان يأتِ الرد اسرع من وزير الثقافة والاعلام والسياحة، ومن السلطة المحلية بمحافظة ابين.. وما قام بها من خطوة انسانية نبيلة تحسب له وليس عليه، وهكذا تظهر معادن الرجال عند الشدائد

ليس لي معرفة او اتصال مسبق بهذا الرجل الذي يدعى اديب العيسي.. ولكن شعرت بسعادة بالغة عندما اتاني اتصال من رقم هاتف لا اعرفه حتى الان، واخبرني ان الاخ اديب العيسي اطلع على مناشدتي بخصوص الفنان والمثقف والسياسي مسكين علي وانه قد ارسل اليه بمبلغ مالي محترم لعلاجه، ولم اجد ما اقوله للمتصل غير بارك الله فيه، واسأل الله تعالى ان يجعلها بميزان حسناته

وما حز في نفسي كثيراً ان وزير الثلاث الوزارات لم يحرك ساكن ازاء هذا الفنان المبدع رغم اتصالي مع مدير مكتبه، والذي وعد ان يعرض مناشدتي على الوزير.. ولا اعلم ان كان عرضها ام لا.. وزادت الحسرة بقلبي ان سلطة محافظة ابين ممثلة بسيادة اللواء الركن ابوبكر حسين لم اسمع منهم اي رد على المناشدة رغم يقيني ان سيادة المحافظ لا يتردد لحظة بتقديم العون والمساعدة لكل محتاج، وليس لهذا الفنان المبدع، ولكن اظن وان بعض الظن ليس اثم ان ما يسمى الناطق الرسمي للمحافظة او المتحدث الرسمي بأسمها لم يتواصل مع المحافظ لاسباب يعرفها هو او انشغاله بالسفر خارج البلاد لمتابعة اعمال من اختصاص مدير عام البيئة الذي ترك مهامه للاخرين واكتفى بالجلوس بالكشك التابع له والذي يسمى مكتب البيئة

الفنان والمثقف والسياسي مسكين علي مازال بحاجة ماسة للمساعدة والوقوف الى جانبه من قبل سيادة محافظ ابين، ونحن نأمل ذلك.. كون هذا المبدع قدم للمحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام جل سنين عمره.. واستطاع ان يجعل ابين بمصاف المحافظات التي تفوقها بالامكانيات في الجانب الثقافي والادبي والغنائي والسياسي.. وعليهم مبادلته الوفاء بالوفاء

ومازال الامل يحدونا بأن سيادة محافظ ابين لم ولن يظل صامتاً دون ان يلتفت لهذه القامة الابداعية الكبيرة، كما عهدناه دائماً بالوقوف الى جانب الابداع والمبدعين.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس.. 
بق

متعلقات
تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 19 مايو 2024م
مواطن يقتل نجله بضربة واحدة بالفأس في جبلة إب
"لتدريسها مادة المثلية الجنسية".. محكمة مصرية تنظر في دعوى بإلغاء تصريح مدرسة دولية بالقاهرة
إلغاء عشرات الرحلات في ثاني أكبر مطارات ألمانيا إثر احتجاجات "الجيل الأخير"
خروج جزئي لمحطات الكهرباء بالعاصمة عدن