حينما يشاهد المرء في شوارع عدن هنا وهناك أناساً يتجولون بأسلحتهم الشخصية فإنه يصاب بالحسرة والألم حقاً باعتبارها ظاهرة تشمئز منها النفوس بل وتخيف النساء والأطفال وتخل بالأمن والاستقرار والنظام والقانون، بل وتسيء إلى عدن الجميلة أم المدن ورائدة الحضارة والثقافة والحياة المدنية الآمنة التي لم تعرف في تاريخها مثل ذلك، لقد أصبح اليوم الباب مفتوحاً على مصراعيه في حمل السلاح في عدن لمن هبّ ودبّ لمن يستحق ولمن لا يستحق حتى أصبحنا لا نستطيع التمييز بين المخلص للوطن والعدو المدسوس، وما ظواهر الاغتيالات المسجلة ضد مجهول إلا خير دليل على ذلك، وهذا ما فرضته المرحلة الماضية القريبة نتيجة تعدد الأقطاب وهو ما ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: (إذا كثروا الطباخين فسد المرق) ولكن الحمد لله لقد بات لدينا اليوم طباخ واحد وهو من يتحمل المسؤولية في ضبط الأمور سالفة الذكر وفقاً للطرق التالية التي نبينها بما يلي:
هذا ما أراه من منظوري الشخصي لحفظ الأمن والاستقرار وجعل عدن خالية من حمل السلاح وإن كان لدى جهات الاختصاص طرق أخرى أكثر نفعاً وفائدة فليأتوا بها .
ولهم جزيل الشكر،،،
مقالات أخرى