لن نحملك أكثر من ذلك ، ولن تكون القسوة عنوانها الهجوم على ( عيدروس) ، فـ"للطاقة" البشرية حدود وللصبر زمن معين ، فكنت من اجلنا جبال من التحمل ، وكان لك النصيب من صبر أيوب ، وجئت بما لا تستطيع الأمم السابقة أن تأتي به لهذا الشعب .
حقيقة يعترف بها المعارض قبل المناصر والعدو قبل الصديق الغريب قبل الصاحب ما عمله " الزبيدي "عيدروس لم يعمله غيره ، ولن يفعله غيره .
مانحن اليوم فيه، وما سوف نصل إليه " كافية " في الوقت والمرحلة الحالية ، حتى وان كانت أحلامنا وأمنياتنا وطموحاتنا ليس لها حدود ولا يوجد لها سقف وتخترق عنان السماء .
العقل والمنطق والمتغيرات والمعطيات الدولية والإقليمية كلها تشكر " العيدروس "، وترفع كل قبعات الإحترام والشكر للرئيس ( الزبيدي ) .
لن تقفز على واقعنا أكثر من ذلك حتى لا نقع في السقوط ونسقط ونهلك الرجل معنا ، ولن تتضح على الواقع الافتراضي الإقليمي والدولي ونبحر في ظلمات الأوهام ونكب على الخشوم .
عيدروس الزبيدي دخل التاريخ وقبل ذلك دخل إلى قلوب الناس والجنوبيين خاصة ، حمل الهم والتعب والجراح والاوجاع واهات الوطن ، ووصل بناء إلى مالم يوصلنا غيره ، وتحمل مالم يتحمله غيره ، على حساب نفسه واهله .
شكر للرئيس عيدروس الزبيدي ، كثر الله خيرك وبيض الله وجهك وحفظك الباري .
شكرا لمن صنع التاريخ ودخل من أبوابه الأمامية ، وكسر قيود الزمن ، وبعث فينا الأمل في عودة وطن من جديد . كثر الله خيرك يا ( ريس ) ..!!!
مقالات أخرى