سبق وأن وعد الرئيس عيدروس الزبيدي بأن يكون العام 2019 عام التمكين وفعلا كان كما وعد سيطرت القوات الجنوبية على الأرض فرض الإنتقالي نفسه إقليميا و دوليا وحصل على إعتراف دولي ككيان ممثل لشعب والقضية، واليوم يعلنها الرئيس القائد بإن 2020 هو عام إدارة الدولة يعني لمن لا يفهم فرض السيطرة الجنوبية على مؤسسات الدولة إداريا و التخلص من بقايا قوى النفوذ والهيمنة الشمالية، خطوة سابقة لا يفصلها عن إستعادة الدولة سوى غاب قوسين أو ادنى.
فلدكاكين الإرتزاق وأبواق الإرتهان الشمالي وعبيد الهضبة الزيدية أين كنا وأصبحنا أين؟ كل هذا قدمه الانتقالي فماذا قدمتم أنتم؟ غير شعارات جوفاء غير حقيقية تستهلك الوهم وتبيعه لتدغدغ مشاعر البسطاء و تتاجر مع العدو بأحلامهم ولا تمتلك سوى هذا المشروع، فلإصحاب تلك الدكاكين دعوا بيع الوهم وارتقوا وتعالوا الى كلمة سواء ومشروع حقيقي بعيدا عن الغوغاء.
مقالات أخرى