يتساءل الكثيرين من السياسين والمثقفين وداعمي الملف اليمني ومتابعي المشهد في داخل اليمن وخارجه عن مايدور في اليمن ويضع البعض علامة استفهام؟ لماذا كل هذه الحشود التي يحشدها جيش الشرعيه في شبوه وابين با اتجاه المناطق المحرره ( عدن) وليس صنعاء المحتله.
لماذا لم تتجهه تلك القوات الكبيره لتحرير الشمال بما فيها العاصمه صنعاء ؟ التي لاتبعد عن مارب بضعة كيلو مترات وهي الاحق بذالك ولماذا كل هذه الهروله با اتجاه المناطق المحرره التي تم تحريرها من ميليشيات الحوثي منذو فتره، وهي مؤمنه تماماً وابنائها يقاتلون في صف الشرعيه والتحالف، وفي اكثر من جبهة.
هل هي سياسة الخوف والهروب من جحيم الحوثي بعد سقوط الجوف وبعض مديريات مارب وحفظ ماء الوجه وجر الهزهيمه وتسيير المعركه نحو المناطق الجنوبيه، ام هي سياسة الاتفاق والالتفاف نحو الجنوب وقضيته والسيطره علا ثرواته وتقاسمها وترسيخ الوحده المنتهيه الصلاحيه وهذا يدل علا خيانة بعض القوات المتواجده والمحسوبه علا الشرعيه وطعن التحالف والمقاومه الجنوبيه في الخاصره برغم كل الجهود التي بذلتها وقدمتها ولازالت تضحي وتبذل كل مابوسعها با المال والعتاد لتحرير الشمال من الميليشيات الحوثية.
لقد اصبحت ميليشيات الحوثي وبعض القوى المحسوبه علا الشرعيه (الاصلاح) وجهان لعمله واحده نفس الهدف والاتجاه با اسقاط الشرعيه والقضيه الجنوبيه واستنزاف التحالف وذلك يصب لمصلحة اجنده ودول خارجية تدعم تلك العناصر والميليشيات الحوثيه.
مقالات أخرى