ما أشبه ما يجري من تحشيد عسكري في شقرة، هذه الأيام والتأهب لأطلاقها صوب عدن، مع ما تعودناه من نظام الرئيس صالح ب?تخاذه من المناسبات وسيلة يلجى اليها ويستخدمها بكل حرفية وأتقان وهذا كان عادة ما يتم عند ?طلاق الجرعات التسعيرية، والتموينية من قبله. وكما جرى بمزامنة ميعاد أنطلاق الأنتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية الأخيرة و?علان نتائجها في ليلة غرة شهر رمضان الكريم.
ليحق لنا أن نتسأل ياسادة التحالف، عن كل مايجري حولنا هل لف شريط الذكريات بنا سنين إلى الوراء فيجعلنا كأننا بتنا ?مام وضع نزل مفاجئ لحزب صالح ومن ورثته وعلى كثرتهم وتشعبهم والذي قد ربما ?ستيقظ البعض من سباتهم اخيرا، ولم يعطونا سابق ?نذار عنهم لنتأهب في ملاقاتهم و?ستقبالهم. ام ماذا نفسر عن كل ما يدور وقد ?جتمعت كل ال?طياف المتسولة سياسيا وعسكريا في خندق واحد حتى غدا ما عاد بمقدورنا تميّز القمل من الضفادع منهم؟.
افيدونا. فلو كانت المسألة اعتباطية ودون تخطيط ودعم مسبق من طرف من يؤكد لنا وينفي ذلك، وهذه الطريقة القذرة منهم نصب ?عينا نراها.؟
فإن لم يكن من هذا لن بدا كما تروا. فياللأسف للغباء هذا، والذي يمارس وك?ن ال?نتقالي و?ن سقط سقطت بسقوطه القضية الجنوبية وذهبت في أدراج الرياح إلى غير رجعة.
وبين ذا وهذا لنا أن نقول : أولم يجد فيكم الرشيد ليدل الأخرين منكم. ?نها حية من قبل ?ن ي?تي ال?نتقالي، وفي ضمير شعب ب?كمله تعيش ما عدا منهم من كان ملازم بحبوحة النعيم المقيم مجبرا او ب?ختياره . و?ن الغدر و?ن تكرر لن يتكرر معه إلا الحقد والذغينة وتتوسع معه دائرة الخلاف والتفكك بعدما اخذت نحوا من التقارب بيننا.
ومن بعد ذلك تدبروا الأمر، وعيدوا النظر وتفكروا مليا قبل ?ن نكون ?مام مشهد الكل فيه خاسر ونادم.و?ما قضية الجنوب فلا خوف عليها، لأنها قضية شعب وطن وهوية لاقضية يمتلكها مكون او فرد بعينه، ولديها من المقومات ما تمكنها من الأستمرارية والبقاء إلى ماله نهاية. فإن عانت اليوم على أيادِِ نحبها ونحترمها، ستتمكن غدا على أيدِِ أُخرين وستتابعها ال?جيال اللاحقة، وجد بينهم من رموز ال?نتقالي او لم يجد.
مقالات أخرى