هـو فارس الميدان في وقت الوغى القائد الجسور مختار النوبي المحب لـتـراب وطـنـه رجل المرحلة والمهمات العسكرية الصعبة ، رجـل بـقـامـة وطن صاحب مشوار نضالي كبير وكفاح مرير زاخراً بالمواقف الصلبة في مقارعة المحتل اليمني في كل المراحل وحتى هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها وطننا الجنوبي الغالي "

في كل المراحل والأحداث الوطنية يسطر القائد مختار النوبي صفحات مضيئة من المجد والعز والبطولات وهو من القادة الأوفياء الذين عاهدوا الله أن يبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الحرية للوطن كي يعش شعبنا عزيزاً وأبـيـاً "

تتجسد صفات كثيرة في القائد مختار النوبي كقيم الإباء والعزة والولاء والإنتماء للجنوب والعهد والوعد على أن تبقى دماء شهدائنا الأبرار نبراساً وقبساً يستهدون ويستنيرون بها في ظلمات المحن على طريق إكمال المسيرة التحررية ودحر الإرهاب من كل ذرة رمل من تراب أرض الجنوب الطاهرة "

هاهو مختار النوبي يصون تراب الجنوب في رمال شقرة الساحلية يلقن الغزآة المعتدين دروساً قاسية لتحكي بعطرها وعنفوانها قصص الفداء والعطاء سيما في ظل الانتصارات المتواصلة للقوات الجنوبية الباسلة في معركتها المصيرية مع مليشيات الإخوان الإرهابية التي تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على مدار الوقت منذ اندلاع المعارك في جبهات محور ابين القتالي "

مـاذا نقول عنك قائدنا أبى عمر الواقف فوق ثرى الوطن بروحه ودمـه يذود عن الجنوب بشجاعة الفرسان ضد قوى الشر والإرهاب التي تتآمـر على وطننا وتخطط لإسقاط مشروعه وطمس قضيته وأهداف ثـورتـه المعمدة بالدماء والتضحيات الجسام " فأنت فارس الميدان وساحات الوغى وخير من استحقوا العيش فيه ، حفظك الله من كل شر " النصر للجنوب بإذن الله تعالى طالما وأنتم أوفياء على رأس هرم الثورة الجنوبية التحررية "