جمال لقم
في زمن النكبة و الجائحة.. العقربي كان سندا للعدنيين

حينما كانت عدن تغرق في وحل كارثة السيول .. وحينما كانت أسر عدن تلتحف العراء .. و حينما كان العدنيين تنهش اجسادهم الأمراض و الأوبئة..  كورونا وحميات و جثث و مقابر.. لا ماء ، لا كهرباء ،  لا نظافة ، ... حينها شمر الشيخ مهدي العقربي ساعديه.. وخاض معركة القضاء على الكارثة... قدم مالم تستطع ان تقدمه الحكومة و مسؤوليها... قدم الفرش و الغذاء و الدواء... ساعد في نظافة الشوارع ورشها بالمبيدات... شكل فرقا على مستوى المدينة كلها للمساعدة بما هو مطلوب.. كان اقرب للعدنيين و نفوسهم... لا شعارات و لا مناكفات بقدرما كانت عدن تهمه..

   لا اعرف الرجل و لا يعرفني و ما القصد الا احقاق للحق و شكر و عرفان... فالعقربي كان موجودا وقت الشدة في وقت غاب فيه من كان يلزم و جوده...  وهكذا هم الرجال تعرفهم وقت المحن و الشدائد..

  لو ان القرار السياسي بيد المواطن العدني لأختار الشيخ مهدي محافظا لعدن ،  فمثله ستنتفع عدن منه ، لا مثل آخرين يستنفعون من عدن ولا يفيدونها..

مقالات أخرى

بعد أن اسقطهم الجنوب!!

نجيب صديق

بعد أن اسقطهم الجنوب!!

نجيب صديق

فتح طريق عقبة ثره يحتاج إلى وقت وحذر

ابو مرسال الدهمسي

عجز الكلام عن رثاء سامر!

عادل حمران