أصبح الشيخ تركي باعوم الخليفي مستشار محافظ محافظة شبوة ، كثير الظهور بالآونه ، وكثير الحديث عن فساد محافظ محافظة شبوة ، ويظهر بين الحين والآخر بورقة فساد جديدة ، ويتغني تارة بالفساد والعبث بالمال العام وتآرة أخرى بتعينات بن عديو الذي هو مستشارة المقرب والمفضل طائلة ما يقارب العام ونيف وهو تحت كنف وظل ذلك الفساد الذي تحدث عنه .
ظهور الشيخ تركي الذي صمت دهراً ونطق كفراً بعد كل هذي الفترة يحمل في طياتة الكثير من الأمور والعديد من المعطيات " الأنقلابية " وتحديداً في هذا التوقيت بالذات .
في شبوة كل قواعد اللعبة السياسية مختلفة تماماً ، وكل قطع الشطرانج لاتتحرك من تلاقى نفسها ، او تختار خط سيرها وهدفها .
تحرك الشيخ تركي باعوم الخليفي مستشار محافظ محافظة شبوة ، يعود بناء وبالذاكرة إلى الوراء قليلاً ، وتحديداً إلى تحركات وتوغل الشيخ ( صالح بن فريد ) في عمق جسد النخبة الشبوانية ، والتي اثمر ودون أدنى شك إلى لعب دور المفكك والمدمر لكيان وعمق النخبة الشبوانية قبل معركة العاشر من أغسطس الذي كانت اللمسات الأخيرة على أعلان سقوط وانهيار النخبة الشبوانية .
ما قام به الشيخ / صالح بن فريد قبل سقوط وانهيار النخبة الشبوانية كان دوراً استخباراتياً مدروس ومنظم ومعد مسبقاً من التحالف العربي ، وكان سيناريو سبق معركة العاشر من أغسطس من العام 2019 م .
اليوم يتحرك الشيخ تركي باعوم الخليفي من عمق وداخل القرار في محافظة شبوة بنزعة وسيناريو اشبة بسيناريو الشيخ بن فريد ، ولكن بختلاف الوقت والزمان والمكان والظروف .
فإن تحرك الشيخ تركي باعوم في هذا التوقيت بالذات بناء على توجيهات ( كبار ) اللعبة السياسية ، وما شماعة ومظلة الحديث عن الفساد والعبث بالمال العام والتعينات ماهي الا مظلة وسقف لمخطط ومؤامرة ستضرب المحافظ بن عديو من العمق الداخلي ، وسوف يشرب من نفس كاس بن الشيخ بن فريد الذي شربتة النخبة الشبوانية ولكن على ايادي الشيخ تركي باعوم الخليفي مستشاره الصادق الأمين الذي صحي ضميرة اليوم ، والأيام كفيلة بأثبات كذب او صدق مانقول ...!!!
مقالات أخرى