علي محمد السليماني
من يعرقل قيام دولة الجنوب؟

لم يبرح الجنوب العربي المؤامرات المتعددة الأهداف التي ظلت تحول بينه وبين قيام دولته الوطنية المستقلة بهويته الوطنية العربية الجنوبية للقيام بدوره الإنساني والإسهام بالدفع الحضاري لمسيرة البشرية وفق مقدرته المحدودة والعمل الإيجابي مع الدول والشعوب المحبة للسلام .

إن قوى خفية ظلت وما زالت معيقة بل مانعة لاستحقاق شعب الجنوب العربي المتمثل في قيام دولة الجنوب العربي المستقلة بحدودها الدولية المعروفة بعد فشل المشروع الوحدوي عام 1994م، وتحويله إلى مشروع احتلال توسعي مهدد لأمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدولي.

وما يحدث في اليمن وفي الجنوب منذ مارس 2015م دليل أكيد على أهمية وضرورة عودة التوازن الإقليمي الذي ظلت الدولتان في (الجهوية اليمانية) تحققانه على مدى طويل من تاريخهما المستقل عن بعضهما البعض كأهم قطرين في جنوب الجزيرة العربية من الجهوية اليمانية.

فمنذ يوليو 2015 بعد تحرير الجنوب وهزيمة المشروع الفارسي المعادي لدول وشعوب الجزيرة والخليج والوطن العربي، حيث تعرض هذا الجنوب للغدر وحرمانه من تذوق حلاوة انتصاره وتعرض هذا الانتصار للسرقة لمنع شعب الجنوب العربي من تذوق لذة الانتصار الذي ضحى من أجله بفلذات كبده دفاعا عن حريته واستقلاله وأمن أمته العربية واحتالت دولة أو دول وقدمت تضحيات شعب الجنوب العربي وانتصاره هدية مجانية إلى (شرعية) هربت من بلادها وهربت من الجنوب بعد ذلك بنفس الطريقة دون أن تؤدي واجب الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.

وها هي دول التحالف العربي تحصد اليوم ما زرعته وربما تدفع الثمن مضاعفا خلال الفترة القادمة نتيجة لحسابات خاطئة ما زالت، مع الأسف، متمسكة بها حتى اللحظة.

مقالات أخرى

بعد أن اسقطهم الجنوب!!

نجيب صديق

بعد أن اسقطهم الجنوب!!

نجيب صديق

فتح طريق عقبة ثره يحتاج إلى وقت وحذر

ابو مرسال الدهمسي

عجز الكلام عن رثاء سامر!

عادل حمران