تأسس الانتقالي ككيان مؤسسي سياسي جامع شامل من قلب نبض الشارع، وفي الوقت الذي احتاجه شعب الجنوب وقرر أن يفوضه ويمنحه القيادة، وتحمل المسؤولية كاملة في الدفاع عن قضية الجنوب العربي بكل أبعادها.. حتى أمست وأصبحت قضية رسمية وشرعية معترف بها إقليمياً ودولياً، ورفع علم الجنوب في كل المحافل المحلية رسمياً والإقليمية والعالمية دون خوف أو وجل، ومن حق شعب الجنوب استعادة الدولة الجنوبية، دولة القانون، دولة حرة مستقلة كاملة السيادة على كل الأراضي الجنوبية، وعليه تكالبت هجمات شرسة من كل الجهات والمحاور وبمختلف التخصصات والمجالات، ومنها كما لخصها أحد الزملاء:
وطلع في الأخير اللجنة العسكرية السعودية تعامل الطرفين المتحاربين بقاعدة الكلب الاعور عين غليظة على الانتقالي وعين عمياء على الشرع- إخوانجية، وهذا مخطط فاشل ومكشوف ومفضوح.
هذا المجلس الانتقالي الصامد كالطود المتين بقيادة حكيمة رشيدة لن يتخلى ولن يقبل إلا بتحقيق هدف شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية ولن يفرط بشبر منها، فلنصبر، وبشر الصابرين الذين صمدوا.
مقالات أخرى