رشدي محسن العمري
الصانبي ..القائد الهمام.. ملهم الابطال..!


 قلة ..قليلة هم من يصنعون التاريخ ويصوغون أبجدية الأحداث ..في زمن الانتصارات وبناء مؤسسات الدولة..كانوا ومازالوا شموسا وهاجة معطاه،من هولاء القادة ..القائد الإنسان كما احببت ان اسميه المفكر والداهية العقيد عادل الصانبي مدير مكتب القائد العام لقوات الدعم والإسناد والأحزمة الامنية .
مهما كتبت ومهما قلت في هذا القائد الا أنني لن افيه حقه ..كيف لا وهو من صمد منذ الوهلة الاولى لتأسيس قوات الحزام الأمني بل كان ممن شارك في تأسيسه وظل مرابطا في مواقع العزة والكرامة ،في الوقت الذي اختفى الكثير وفضل الجلوس في المنزل خوفا على روحه من الاغتيالات التي شهدتها العاصمة عدن بعد التحرير وطرد المليشيات الحوثية من المدينة .
تدرج في عدد من المناصب ،وحظي باحترام وحب شديدين..وتميز بخبراته الإدارية واحاطه الواسعة بالعلوم الإدارية ،واعتبر من افضل منتسبي الدعم والإسناد الذين عملوا بجد وإخلاص في بناء هذه المؤسسة الأمنية.
بعد أحداث 28اغسطس  من العام 2019م وما حصل لقواتنا الباسلة من مؤامرات شتى حاولت انهاء ماتم بناءة طيلة اربع سنوات من بعد الحرب ،صمد الابطال المخلصين لقضيتهم المؤمنين بحق شعب الجنوب استعادة دولته ،منهم القائد المغوار العميد محسن الوالي الذي عين لاحقا قائدا عاما لقوات الدعم والإسناد ،وكان لزاما عليه لتجاوز ما تعرضت إليه القوات والحفاظ عليها من التفكك اختيار فريق عمل له القدرة على الوقوف بجانبه في تحدي الصعاب الكبيرة التي كانت تقف أمامه ..اول قرارات الوالي اختيار من يدير مكتبه ويكون الرجل الأمين المخلص في عمله ،لذا كان الوالي يعلم قدرات من هم في الإدارات فوقع اختياره على رجل المهام والجندي المجهول العقيد عادل الصانبي الذي أوكلت إليه كثير من الأعمال التنظيمية والإدارية واستطاع بدهاء وحنكة من التفوق ومساعدة القائد في الحفاظ على قوات الدعم والإسناد من الانهيار والتفكك رغم المؤامرات التي تعرضت لها من قطع المرتبات وإيقاف الغذاء والسلاح ،الا أنه بفضل الله والرجال الاوفياء الذي يعد الصانبي أحدهم ثبتت هذه القوات واعتمدت على نفسها في توفير احتياجاتها ،وهاهي اليوم تخوض المعارك على اكثر من جبهة وتحقق الانتصار تلو الانتصار ،وتعد الرقم الصعب على المشهد الجنوبي وما أن يتم ذكر اسم الدعم والاسناد الا ترتجف فرائض الاعداء من الخوف .

تحية بحجم وطن للعقيد عادل الصانبي الذي لازال يجود بأفكاره وخططه العملية للنهوض بالمؤسسة الأمنية والعسكرية في الدعم والإسناد ،حيث يعتبر ذو رؤية ثاقبة ،وطموح ليس له حدود في الوصول إلى ماكان عليه جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من قوة وهيبة،ويعمل إلى جانب الشرفاء في تحقيق الأهداف التي ضحى لأجلها عشرات الآلاف من أبناء الجنوب لإعادة امجاد الماضي .

سلام الفين لك ياالصانبي عادل ...يامن صمد في وقت كان البعض متخاذل

مقالات أخرى

بعد أن اسقطهم الجنوب!!

نجيب صديق

بعد أن اسقطهم الجنوب!!

نجيب صديق

فتح طريق عقبة ثره يحتاج إلى وقت وحذر

ابو مرسال الدهمسي

عجز الكلام عن رثاء سامر!

عادل حمران