ترامب ونتنياهو، شغلونا الليلة عن الإنجاز التاريخي الذي حققته إدارتهما بتوقيع اتفاقية سلام بين البحرين وإسرائيل...
اولا الحديث عن اتفاق سلام يطلق على دول، تعيش حاله حرب، وهذا غير موجود بالنسبة للبحرين وإسرائيل...
لكنها برأيي وليمة يجري توظيفها لأمرين، الاول: كدعاية انتخابية للرئيس الأمريكي ترامب...
والثاني، باعتبارها هدية ثمينة لنتنياهو، من ترامب وحلفائه في البحرين والامارات، لتقوية وضعه السياسي المهترئ في إسرائيل...
لو كان ترامب وبن زايد، وبقية الحلفاء العرب، ممسكين، بكل تفاصيل وأطراف المشكله، لكانوا نجحوا امس الاول بانتزاع قرار واضح وصريح من الجامعة العربية يؤيد قرار تطبيع الإمارات مع إسرائيل...
أما حديث ترامب عن اقدام دول اخرى، للانضمام لصفقة القرن، وهو يقصد السعودية، فهذه مزيد من الضغوط على الرياض، لكن هناك من يرى، ان المملكة، تحاول المماطلة حتى الإنتخابات الامريكية.... وفي ضوء نتائج الانتخابات سينحدد القرار إلسعودي..
مقالات أخرى