هكذا قالها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وبالصوت العالي، اننا سوف نتبع كافة السبل الممكنه والمتاحه وسنطرق جميع الابواب لاستعادة دولتنا الجنوبيه وهاماتنا عاليه في السماء ولدينا الحق الكامل في ذلك ولا يوجد ما يمنعنا او يعيقنا او يخيفنا وان ارادوا بالحوار فنحن اهل حوار وان ارادوا بالحرب فنحن ابطالها ، 

اطال الله بعمرك قائدنا الهمام عيدروس الزبيدي يا من ارعبت الاعادي بحكمتك وشجاعتك لقد كان لك الفضل بعد الله في تاسيس الثوره التحرريه الجنوبيه والتفاف شعب الجنوب حولها وفي استمرارها وفي احراز الانتصارات والمكاسب التي حققتها هذه الثوره المباركه وفي ما وصلت اليها من مستويات متقدمه تكاد قد اوشكت من خلالها على ملامسة تحقيق هدفها المصيري الذي قدم في سبيله الجنوبيين قوافل من الشهداء الابرار ، 
وما زال شعب الجنوب المعطاء الوفي يقدم الاكثر والاهم والاغلى ولن يتوقف حتى ترفرف راية الدوله الجنوبيه في مقري الامم المتحده والجامعه العربيه وهذا سيتحقق قريبا بعون الله تعالى .