تذكرني مواقف العرب تجاه التمدد الإيراني اليوم بموقف الخليفة العباسي المستعصم ( 640 -  656 ) من المغول ، فقد كان ضعيفا ويهون الخطر ومنصرفا إلى اللعب واللهو 
فأجتاح التتار بغداد وقتلوا الخليفة وأولاده وأستباحوا بغداد حرقا وقتلا ونهبا

كذلك هي أحوال العرب من التمدد الإيراني اليوم من خلال ميليشياتها المسلحة التي تقصف المنشآت والمصافي النفطية والمطارات في السعودية والعراق ، وتسيطر على مقدرات الدولة في لبنان 

هل أصبح العرب عاجزون وينتظرون مواقف أمريكية وغربية بالإدانة والشحب 

أم حان الوقت لإستخدام القوة لتأديب إيران في عقر دارها 

موقف عربي محير  وميليشيات مسلحة وبأوامر إيرانية تعبث بمقدرات الأمة في العراق وسوريا ولبنان واليمن 

هل وصلنا لهذه الحالة من اليأس لا نستطيع مواجهة إيران وإسقاط هذا النظام الكهنوتي المتعجرف الذي يستهين بالأمة ومقدراتها 

بل ننتظر الإدارات الأمريكية المتعاقبة كل أربع سنوات ليتجلى لنا موقفها من إيران وبرنامجها النووي 

لماذا لا يكون للعرب ولدول الخليج برنامج نووي تواجه به التغطرس والحماقات الإيرانية 

الوضع غاية في الخطورة إن لم تكن لنا رؤية وأهداف واضحة لمواجهة العدو الإيراني