العدل :كلمة تحمل الكثير والكثير من المعاني المتعدده فهي تعني المساوه بين الناس ،ورد المظالم الا اهلها،واعطاء ذوي الحقوق حقوقهم وغيرها من الافعال والصفات الجميلة .
لكن العدل في بلادي يحمل معاني مختلفة كل الاختلاف عن المعنى الحقيقي لهذه الكلمة(العدل). بل اصبح ذكرها جرماً في مجتمعاتنا التي تعاني من التمييز والعنصرية والظلم بشتئ انواعها واساليبها المختلفة .
فالمواطن اليوم يعامل بحسب مكانته في المجتمع ،وبحسب ظروفه المالية ،والافظل من ذلك اذا كان لدية وساطة اومسئول يعرفه فهذا يعامل معاملة الملوك.
اما المواطن العادي فيعاني ويعاني ولكن لا حد يهتم لمعانته ،بل يساعى الجميع ان يجامل وينافق علئ حساب هذا المواطن المسكين الذي اثقلت كاهلية بمهموم الحياة وصعوبات العيش في ظل مجتمع غابة الامانة فيه .
ولكن ليس هذا وحسب بل اصبح مجتمعنا مضرب مثلاً للعدل الجديد عدل هذه الايام الذي ليس له مثيل في ارجاء المعموره العدل الذي اخذ من الظلم .ليس العدل الذي نسمع عنه اقصد العدل القديم العدل الذي كان يحلم به الجميع لكن انصدم الكثير بالعدل الجديد عدل هذه الايام.
وكمثال على هذا العدل الكهرباء من قمة العدل والامانة ان الكهرباء تلصى اسبوع وتطفى اسبوع مع التنويه انه في الاسبوع التي تلصى فيه تلصى عدة ساعات في اليوم فقط. ليتفاجى المواطن بخبر ان الديزل كمل ويجب انتظاره وما اصعب الانتظار. وذلك في ظل ايام الشهر المبارك شهر رمضان الذي يحتاج الناس للكهرباء فيه اكثر من اي وقت مضى .ولكن الظلم ليس له مكان في مجتمعنا فجريمة لاتقتفر ان تضيئ الكهرباء ليالي هذا الشهر المبارك.
وكمثالاً اخر الرواتب يتم صرف الرواتب شهر وراحة شهرين هل تعلمون لماذا ؟ لانه هكذا العدل في بلادي لايجب صرف المرتبات شهرياً فتزعل شهور السنة المتبقية لذلك يتم الصرف شهر وشهرين راحة.
انا ادعو جميع البلدان ان يتعلموا العدل من بلادنا فعن اي عدل يتكلمون عنه في بلادهم ،الكهرباء لاصي على طول، والرواتب تصرف قبل انتهاء الشهر هذا ظلم مابعده ظلم
فلذا يجب عليهم ان يتعلموا العدل الجديد واذا عجزوا سنرسل لهم من عندنا فبلادنا تعاني من زيادة في نسبة العدل لذلك نعرض عليهم عرض العمر بل فرصة الحياة.
اعطونا ظلمكم وشل العدل حق اصحابنا لكم.
الله يصلح البلاد والعباد.
