لم يعد هناك شيء يمنع من طرح قضية الجنوب بكل وضوح وبكل تفاصيلها الداخلية والخارجية وماهو لها وعليها وأيضا ترتيب أوراقها الداخلية بشكل صحيح وعلى أسس وطنية وعلى قاعدة أن الجنوب يتسع لكل أبنائه والتأكيد على خيارات شعب الجنوب في حقه العيش الكريم مع وسطه الداخلي بعيدا عن أية مناطقية أو جهوية وأيضا التأكيد على مبدأ التصالح والتسامح كخيار ارتضاه شعب الجنوب لمعالجة أوجاع الماضي البغيض ولتوحيد الصف الوطني الجنوبي على هذه الأسس الوطنية واعتبارها خيارات استراتيجية لشعب الجنوب .
وأيضا الفيدرالية لكل محافظاته كخيارات مطلبية لشعب الجنوب وتأسيس دولة مدنية فيدرالية متطورة ومنفتحة على داخلها الجماهيري وأركانها النظام والقانون والحكم الفيدرالي الرشيد لتوزيع السلطة والثروة لكل أبنائه وأيضا منفتحة على الإقليم والعالم أجمع وأساس علاقاتها المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة والارتباط الوثيق مع محيطها العربي الخليجي والعربي عموما وضمان مصالح الكل وإقامة علاقات مشتركة مع الكل خارجيا والاستفادة من كل ما يقرب في العلاقات الدولية وقراءة مصالحنا أولا وثانيا والتأكد على وحدة التراب الوطني الجنوبي ككيان تاريخي للجنوب.
