يا أبناء خورمكسر لايدفعكم الغضب من الواقع للهروب الى المجهول !
الامناء نت / حمدان القعيطي

نعم تعاني خورمكسر من خدمات متهالكة فهل هي مسؤولية المجلس المحلي فقط أم نتيجة الحرب الظالمة أولا ثم صمتنا جميعا عن الممارسات الغير قانونية في الاحياء من هذا و ذاك الذي استغلوا غياب الدولة في فترة مابعد الحرب .

علينا أن ندرك حجم الازدياد السكاني في المديرية و حجم البناء العشوائي الكبير وبيع الأراضي و المتنفسات بعد ٢٠١٥ و البسط على اراضي الدولة والمواطنين ، حتى طال البسط العشوائي شبكات الخدمات بفعل التوسع العمراني الغير مشروع الذي ادى الى عرقلة أي صيانة أو استحداث لشبكات المياة و الصرف الصحي أو تحسين خدمة الكهرباء جراءالربط العشوائي وعدم السداد ، لقد كانت تلك مرحلة أمراء الحرب في ظل غياب الدولة وفرض قانون الغاب وهذه هي النتيجة التي نعيشها اليوم .

 يجب علينا دعم موسسات الدولة ممثلة بالسلطة المحلية و المامور عواس الزهري الرجل الممثل للقانون و للدولة في المديرية لسير بخطوات ثابتة لاعادة هيبة الدولة بالمديرية ، فقد يكون النهوض بطيئا لكنه خير من أن تبقى المديرية تحت ركام الدمار ، لذا ساندوا الدولة في العاصمة عدن و في خورمكسر تحديدا على إعادة الامل في محوا أثار الدمار و عودة ملامح الدولة وفرض هيبتها.

 فان الحفاظ على موسسات الدولة هو الملاذ الاخير لمن ينشد وطن ينعم فيه بالامن والأمان، فلا مناص من فرض هيبتها على كل موسساتها و حفظ قيم القانون و فرض تشريعه كمنهاج يسير حياة الناس و يحفظ حقوقهم ،ولا بديل للقانون الا الخراب و الدمار وحكم أمراء الحرب .

فلا تسمحوا للعابرين نحو طموحاتهم و أهدافهم الغير مشروعة أن يجعلوا من أوجاعكم و معاناتكم جسر للعبور لتدوس أقدمهم على جروحكم وتعبث اياديهم بمطالبكم لكي تحولها الى معول للهدم ما تم بنائه في خورمكسر

 

 

 

 

متعلقات
منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية: ندعم الإصلاحات الجريئة لرئيس الوزراء ونقف مع مسار الإنقاذ الاقتصادي
تقرير خاص : الفساد في قطاع النفط: وثائق رسمية وشهادات برلمانية تكشف المستور..
تقرير خاص لـ"الأمناء" : تمرّد قبلي أم ثورة شعبية؟ حضرموت تخرج عن صمتها في وجه الفشل والفساد ..
الحكومة تتهم الحوثيين بتمويل الإرهاب عبر صناعة التبغ
محتجون يحاولون اقتحام مجمع الدوائر الحكومية بسيئون تنديدًا بتردي الأوضاع المعيشية