في أجواء رمضانية مباركة، شهدت العاصمة عدن نجاحًا كبيرًا للإفطار الجماعي الذي نظمه مجلس الحراك المدني، حيث حضر الحدث عدد غفير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية المرموقة. الإفطار الذي أقيم تحت شعار "الوحدة والتآخي"، كان فرصة ذهبية للقاء وتبادل الأفكار بين مختلف المكونات السياسية.
رئيس المجلس، الأستاذ جمال جابر الحميدي، رحب بالحضور في كلمة أكد فيها على أهمية الحوار والمشاركة السياسية كأساس لتعزيز الاستقرار في الجنوب. وأشاد بروح التعاون والتفاهم التي سادت اللقاء، مشيرًا إلى أن الإفطار كان منصة مثالية لمناقشة الوضع الراهن والتأكيد على مواصلة السير على نهج الثورة الجنوبية.
الحضور، الذي ضم وجوهًا بارزة من مختلف الأطياف، أجمع على ضرورة العمل المشترك وعدم الإقصاء، مؤكدين أن الحوار البناء والمشاركة الفاعلة هي الطريق نحو مستقبل أفضل للجميع. وقد تم التأكيد على أن الإفطار الجماعي ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو أيضًا فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية والسياسية وتعزيز النسيج الوطني.
الإفطار الجماعي، الذي يُعد الآن تقليدًا سنويًا يُنتظر بشغف، يُظهر الروح الجماعية والتزام الجميع بالعمل من أجل السلام والتنمية في الجنوب.
