وطن في صلعة
كتب ياسر محمد الأعسم

    - حاولنا أن ننتظر، ونمنح الرجل فرصة ليلتقط أنفاسه، ويستقر على الكرسي الجديد. 
      - لا يوجد ما يجعلنا ضده، بل إننا نرى  "سالم" رجل نظيف، لكننا لا نخفي تخوفنا من أن تصبح ذمته شماعة لفساد "العليمي" وعياله وحاشيته.
    - بعضهم يرى أن "سالم" ضعيف، لكننا راهنا على مرونته، وتمنينا أن تختبره الأيام وتظهر أصالة معدنه.
     - اخترنا أن ننظر إلى نصف الكأس الممتلئ، ولكن يبدو أن كأس "سالم" فاضي وعدن طافي. 
    - لم يصمد "سالم" أسبوعاً، عجنوه وخبزوه وطبخوه، ويؤسفنا أن "البزابيز" التي أغلقها "بن مبارك" في سنة، فتحوها في عهد "بن بريك" في أسبوع.
   - أول القصيدة كفر .. في الوقت الذي كان "سالم" يشاورهم ويسألهم دعم حكومته، بادر المدير "العشلة" وشخط قرار صفقة "جنة هنت رشاد"، ودشنوا قطاع عبد الحافظ (5).
   - نعلم أن دولتهم العميقة أكبر من كرسي "سالم"، لكننا توقعنا أن يراعوا شعوره ، وينتظروا عودته إلى عدن.
    - ركزوا "سالم" واستأنفوا فسادهم، بدلاً من أن يقدموا شحنة ديزل لكهرباء عدن أو يدعموا العملة ويبيضوا وجهه، اكتفوا بتسليمه مفتاح غرفة الفندق.
    - كان قرار تعيين "سالم" رقم (156) لسنة 2025، فأين ذهبت بقية القرارات؟ لم نقرأ أو نسمع عنها!. 
    - قرر " بن مبارك" مراجعة التعيينات الدبلوماسية التي كان مؤهل اصحابها "العائلة" والست "شفيقة"، واستبدالهم بكفاءات تشرف البلاد.
    - واليوم قرر "زنداني" الخارجية أن يفتح لهم صفوف محو الأمية الدبلوماسية.
    - الشرعية شمالاً وجنوباً، و"سالم" وحكومته، والشعب والوطن، مختزلون في "صلعة رشاد".
   - الحكومة "مخنبقة".. لا ندري نرثي سالم أم نرثي أنفسنا!. 
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/5/8

متعلقات
إيران تُشهر أوراق «إسرائيل النووية».. حرب الظل تلامس الضوء
أمن العاصمة عدن يلقي القبض على متهم بجريمة قتل بمحافظة الضالع
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك.. ويحذره من "عواقب وخيمة"
بتوجيهات المحرمي.. قيادات من العمالقة تقوم بزيارة عيدية للمرابطين في جبهات القتال
هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟