تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة حضورها التنموي في محافظة شبوة، من خلال دعمها المباشر لمشروع نوعي لتوليد الطاقة الشمسية في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، ضمن جهودها المستمرة لتحسين مستوى الخدمات وتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة.
وفي إطار هذا الدعم، باشرت فرق فنية متخصصة تنفيذ مشروع تركيب أعمدة ومحطات خاصة بالطاقة الشمسية، في خطوة تهدف إلى توفير مصدر مستدام للكهرباء يخفف من حدة الانقطاعات المتكررة التي تعاني منها المدينة منذ سنوات.
وبحسب مشاهد وثقتها عدسة مصورين محليين، فقد تم تركيب أبراج ضخمة لهياكل الطاقة الشمسية على أطراف مدينة عتق، باستخدام آليات حديثة وبإشراف هندسي مباشر، ما يعكس حجم الجدية والكفاءة التي ترافق تنفيذ المشروع.
ويُعد هذا المشروع من أبرز مبادرات الطاقة المتجددة التي تنفذها الإمارات في المحافظات المحررة، حيث من المتوقع أن يسهم بشكل فعّال في تخفيف الضغط على الشبكة العامة، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي الذي غالبًا ما يشهد أزمات متكررة.
وأشاد مواطنون في مدينة عتق بالدور الإيجابي الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم قطاع الكهرباء، مشيرين إلى أن المشروع يمثل بارقة أمل لآلاف الأسر التي عانت طويلاً من الانقطاعات وتدهور مستوى الخدمة.
ويُنظر إلى هذا المشروع كخطوة أولى نحو توسيع استخدام الطاقة المتجددة في المحافظة، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى حلول مستدامة لمشكلة الكهرباء، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والبيئية الراهنة.
ويأمل أبناء شبوة أن تستمر هذه الجهود بالشراكة مع السلطات المحلية، وأن تمتد إلى قطاعات حيوية أخرى، بما يسهم في تحسين واقع الحياة اليومية ورفع مستوى الخدمات الأساسية في المحافظة.
