عبر الأستاذ سالم بن الشيخ أبوبكر رئيس اللجنة المجتمعية لمتابعة محروقات الكهرباء بالمكلا عن أسفه للرد الذي قوبلت به متابعات اللجنة مع الشيخ عمرو بن حبريش ، حينما أبلغوه بارتفاع معدل الوفيات بالمكلا جراء الحرارة الشديدة ، والتي اعتبرها من التضحيات اللازمة لمكافحة الفساد .
وقال الأستاذ سالم في خطاب ألقاه خلال اللقاء الموسع يوم الخميس الماضي للجنة المجتمعية بالمكلا: "عندما التقينا في اللقاء الأول بالإخوة في الهضبة ، كان الترحيب حارًا جدًا، واستبشرنا خيرًا ، خصوصًا عندما ضرب الأخ عمرو بن حبريش على صدره بأنه مستعد لتنفيذ كامل مخرجات اللجنة المتعلقة بالمحروقات ، ويثق في أعضائها" .
وأضاف: "ولكننا تفاجأنا في الزيارات الأخرى بأنه يرفض مرور أي كمية من شأنها أن تخفف عن أهلنا في حضرموت الساحل غير الكمية التي يسمح بها ، بل وفي آخر لقاء معه ، هدد بأنه لن يمرر ولو لترًا واحدًا زيادة" .
وتابع الأستاذ سالم: "وعندما أخبرناه بأن نسبة الوفيات زادت بسبب الحرارة الشديدة ، خصوصًا أن ليس الكل لديه منظومة طاقة شمسية أو بطاريات ، أخبرنا أن ذلك من التضحيات التي يقدمها الناس من أجل مكافحة الفساد" .
وختم الأستاذ سالم تعبيره بهذا الشأن: "للأسف الشديد، لم نكن نتوقع ذلك الرد".
من : خالد الكثيري