اشعل فتح وخوض غمار ملف المشتقات النفطية من قبل حكومة الشاب معين عبدالملك لهيب الصراع على اشدة بين قوى السيطرة والاستحوذ والاحتكار في المشهد والساحة اليمنية .
وتعتبر حكومة معالي رئيس دولة الوزراء معين عبدالملك أول حكومة ( يمنية) تتجرى وتملك الشجاعة في فتح أبواب معركة كسر الاحتكار للمشتقات النفطية ، التي تعتبر من الخطوط الحمراء التي يمنع الاقتراب منها ، او مجرد التفكير في خوض تفاصيلها وتقليب صفحات وأوراق مضمونها .
المشتقات النفطية مملكة النفط وامبراطورية المال والنفوذ التي يتربع على عرشها رجل الأعمال المعروف أحمد صالح العيسي ، ويغرد ويحلق في سماءها وحيداً، ويتمخطر ويشطح وينطح على اراضي احتكارها منذ زمن وحقب ازلية طويلة الأجل دون حسيب اورقيب .
اشعلت خطوة الحكومة في كسر واقتحام اسوار وابواب مملكة المشتقات النفطية لهيب الصراع وبوادر المواجهة بين الحكومة من جهة بقيادة الشاب ( معين ) ، وبين المال والنفوذ بقيادة رجل الاعمال احمد ( العيسي ) .
مواجهة سيكون عنوانها وسلاحها المال والنفوذ والسلطة، وسيسعى كل طرف إلى استخدام كل الأسلحة المتاحة إليه ، والضرب بكل الوسائل والطرق المشروعة والغير مشروعة من أجل الظفر ب " النصر "، والبقاء والتربع اما على كرسي رئاسة دولة الوزراء او كرسي مملكة النفط وامبراطورية المال والنفوذ .
ملف المشتقات النفطية وعملية كسر الاحتكار من قبل الحكومة الشرعية اليمنية بقيادة معين عبدالملك ، يفتح أمامها أبواب العديد من الحبهات التي سيشعلها امبراطور مملكة النفط رجل الأعمال المعروف أحمد صالح العيسي عن طريق اذرع امبراطورية السيادية وادوات مملكة في الداخل وسيكون سلاحة المال والنفوذ ، بينما ستعتمد حكومة معين عبدالملك على دعم واسناد اتفاق الرياض الذي تتاخذ منه الحكومة الشرعية اليمنية بقيادة معين عبدالملك سلاح حصين ومتين لاقتحام كل الملفات الشائكة المطروحة على طاولة الحكومة .
ويبقي السؤال الأهم الذي يبرز نفسة في زحام مواجهة معترك ومعركة المشتقات النفطية .. هل تملك الحكومة بقيادة معين عبدالملك النفس الطويل لخوض تلك المواجهة .. هل بمقدور الحكومة التصدى لمملكة وامبراطورية المال والنفوذ وكبح اذرع حضورها وتواجدها .
اما ان الموضوع سحابة حكومية عابرة وتسجيل حضور إعلامي لا اقل ولا أكثر وينتهي الأمر أمام مملكة المال وامبراطورية النفوذ والاستحواذ .
مقالات أخرى