نعيد نشر ماتفضل بتوجيهه فناننا الراحل لعل نوابنا الافاضل يستطيعون الإجابة عن اسئلة الفنان الراحل محمد علي ميسري.
وينكم نوابنا ** وينكم في ذي الظروف؟
هل تحسوا مابنا ** او اشغلوكم بالالوف؟
اخرجوا قولوا الحقيقة ** سووا النقط فوق الحروف؟
ويفترض انتم تكونوا ** في مقدمة الصفوف؟
شعبنا كم له يعاني ** والعذاب ذاقه صنوف؟
شعب كم هي له قضايا ** علقوها في الرفوف؟
مل من جور المعيشة ** ضاق من طول الوقوف؟
وين من نالوا ثقتنا ** وينهم شم الانوف؟
وينهم من في البرامج ** وعدونا بالزفوف؟
الغلط هو في اختيارنا ** فيه ودفنا ودوف؟
إنما عاد المراحل ** قادمة مافيش خوف؟
انتبه ياشعب واحذر ** خل لك اعين تشوف؟
هذه هي الاسئلة التي وجهها فناننا الراحل لنواب الشعب ولحنها وغناها بصوته الشجي لعل ضمائر النواب تصحو من سباتها..
لكنه ودع هذه الحياة الدنيا قبل ان يتلقى اجابات من النواب عن ماتفضل رحمه الله بطرحه لهؤلاء الذين يمثلون الشعب..
اليوم وبعد رحيله باربع سنوات اعيد نشر اغنيته التي يسأل من خلالها النواب الذين صمتوا صمت القبور لاتحدى اي نائب ان يجيب عن اسئلة الفنان الراحل محمد علي ميسري...!
رحمك الله ياابا منير واسكنك الجنة...
وثق بان هؤلاء الذين وضعنا ثقتنا فيهم لم ولن يجرؤوا على الإجابة حتى بعد رحيلك فقد اشغلوهم عنا بالالوف.
