أحمد الربيزي
المعاناة بعدم وجود انضباط تنظيمي

عانينا في مرحلة الحراك الجنوبي السلمي من عدم وجود انضباط تنظيمي، وكانت بعض المنظمات الدولية والأحزاب اليمنية وسلطات صنعاء تستغل هذه الثغرة وتعمد إلى استمالة أو إغواء بعض القيادات لإشراكها في ندوات، أو في تشكيلات جديدة دون الرجوع إلى مكوناتها، الأمر الذي يسبب لها إرباكًا تنظيميًا.

 وعدم الانضباط التنظيمي لهذا المكون الثوري الحراكي أو ذاك، يخلق فوضى داخل المكون، الأمر الذي يفقده هيبته التنظيمية ليس فقط لدى منتسبيه، بل ولدى المنظمات والهيئات الدولية، والتي ترفع تصورات وتقارير حصيلتها أن (الحراك الجنوبي) ممزق وليس لديه القدرة التنظيمية لإدارة دولة مستقبلية.

تجربتنا في مكونات الحراك الجنوبي، غنية جدًا يجب أن نستخلص منها العِبر، ونستفيد منها بعدم تكرارها، وطالما اليوم لدينا المجلس الانتقالي الجنوبي، كمؤسسة سياسية يجب على منتسبيها الامتثال لقياداتها، وفق اللوائح التنظيمية، وعدم الخروج عنها حتى لا تسبب إرباكًا للمجلس تؤدي إلى تشتت مواقفه.

مقالات أخرى

الالتفاف على قضية وسط اليمن (التأريخ يعيد نفسه)

محمد عبدالله القادري

إنقاذ الرئاسي بالتعديل والتغيير لمنع إنهياره

صالح شائف

تحديات حفظ الأدوية في عدن

بسام احمد عبدالله

مستشارة ثقافية بالوراثة: الجمهورية العائلية اليمنية في أقصى تجلياتها

فتحي أبو النصر