عبدالله جاحب
معتقلات وسجون ذو الساق "الخشبية" ..!!

في حضور وتواجد النخبة الشبوانية  ،  كان الجميع يكيل الانتقادات في كل صغيرة وكبيرة  ،  على الرغم والحق يقال انه منظومة ومشروع امني متكامل حمل الكثير من الايجابيات  ،  وكم من الأخطاء التي كان من السهل تفادي حدوثة مع قليل من الخبرات المكتسبة في قادم المرحلة  ،  وتخطي وقوعها مع الأيام   . 


الأخطاء في عمل شي صحي ولابد من حصوله ووقوعة في كل عمل ولا توجد منظومة ومشروع امني ناجح لا يقع في الأخطاء اذا اراد النجاح والتوفيق والاستمرار  . 


كل الأخطاء تصلح وتهون وتتجاوز وبقليل من الانتقادات يصلح الاعوجاج  ،  وقليل من الاعتراف ترمم ويصلح ما افسد وبأقل الخسائر  . 


الا ارواح البشر والعبث بها  ،  وغض الطرف عن الخروقات الجسيمة والكارثية التي تصل إلى حد ازهاق الأرواح بكل استهتار ودون الخوف من العواقب الوخيمة التي تخلفها تلك التصرفات والحماقات الكارثية  . 


ظهرت لنا بعد أحداث أغسطس تصرفات وافعال عنجهية بلطجية في معتقلات وسجون غير قانونية وتنفذ بها ابادة وتصفية جسدية لأبناء شبوة  ،  تحت مظلة وسقف جيش  ،  شرعية  ،  منظومة امنية  ،  بقيادة الطفل ذو الساق الخشبية ويطلق عليه  ( لكعب  )  . 


أصبحت محافظة شبوة الجنوبية تحت رحمة عنجهية بلطجية وغطرسة ذلك الطفل ذو الرجل الواحده  ،  يبطش يعتقل يقتل يزهق جنودة ارواح الناس دون حسيب او رقيب  . 


ويتاخذ من الاخفاء القسري  ،  والتعذيب الموحش القاسي حتى الموت وسائل للتركيع والخنوع والخضوع لكل ماهو معارض وغير معارض  . 


كرنتيرة جنود الطفل ذو الساق الخشبية الرجل الواحدة لا تميز ولا تعرف من المواطن ومن المعارض  ،  من السياسي والاعلامي والعسكري الداخل اليها مفقود او جثة هامدة من التعذيب الوحشي دون اي ذنب يذكر  . 


آخر ضحايا معتقلات وسجون ذو الساق الخشبية ( لعكب)  المواطن الشاب / يسلم صالح سعيد حبتور في معتقل الطفل ذو الرجل الواحده  في أحد النقاط التابعة لهم  . 


جثة هامدة صريعاً قتيلاً دون ذنب ارتكابة الا انه ايدع كنتيرة ( الموت  )  الذي يدخل إليها يقطع تأشيرة الرحيل الأبدي  . 


في أحد مستشفيات عتق ترمى جثة ( حبتور  )  ،  وبين معتقلات وسجون العنجهية والبلطجة للطفل ذو الساق الخشبية يظل رفيق بن حبتور الذي كان معه أثناء الاعتقال مجهول  . 


صنع الطفل ذو الساق الخشبية بصمت وخنوع وخنوع المنظمات الدولية الحقوقية الإنسانية عطرسة وعنجهية منقطعة النظير  ،  وبالبلطجة حول شبوة إلى معتقلات وسجون سرية تحت اسطوانة الفتح الأكبر  . 


أن الصمت والخوف والذل الذي يسيطر على أبناء شبوة جرى تلك الانتهاكات التي تجاوزات كل الحدود والخطوط الحمراء سيؤدي في قادم المرحلة والأيام إلى عواقب ونتائج كارثية ووخيمة  . 


ومن لم يدخل ( كنتيرة)  ذو الساق الخشبية اليوم سوف يدخلها غدا لا محالة جرى الصمت المريب والمخزي على مايحديث ويجرى من الطفل ذو الساق والرجل الواحدة  .

مقالات أخرى

في ذكراها السادسة عشرة.. مجزرة زنجبار تتجدد في ذاكرة الجنوبيين

غازي العلوي

الالتفاف على قضية وسط اليمن (التأريخ يعيد نفسه)

محمد عبدالله القادري

إنقاذ الرئاسي بالتعديل والتغيير لمنع إنهياره

صالح شائف

تحديات حفظ الأدوية في عدن

بسام احمد عبدالله