نجيب يابلي
طالبات ثانوية عبدالباري قاسم يستغثنَ بالمحافظ لملس

ثانوية الشهيد عبدالباري للبنات بخور مكسر التي تشرفت عبر عقود من الزمن بحمل رسالة تعليم طالبات الثانوية وتخرجت منها ما يزيد عن 1400 طالبة بل وأن الشهيد عبدالباري قاسم صالح السروري حمل رسالة التعليم والتوجيه في المدارس الحكومية والخاصة وفي مسجد العيدروس بالشيخ عثمان وأمام هذه المساحة الكبيرة من رسالة المدرسة والمسجد والمجتمع بل وتشرفت مساحة العمل السياسي والوطني بالمشاركة الفاعلة للشقيقين الشهيدين عبدالباري قاسم ونورالدين قاسم وهي مساحة كبيرة من الطهارة والنقاوة تتعرض لهجمة شرسة من قبل أحد معلمي المدرسة.

خلفية القضية استخدام عدد من سكان خور مكسر مساحة من حوش المدرسة لبناء مصلى لأن مسجدا كان قيد الانشاء وعند اكتمال بناء المسجد أعيدت المساحة للمدرسة واستخدمت طالبات المدرسة هذا المصلى لأداء فرائض الصلاة إلا إن أحد معلمي المدرسة اقتحم المصلى وباعه الآن أن الأهالي ومدير الأمن قاموا بمنع البناء ولكن المعتدي (التربوي) قام باستحداث الباب والبناء من الداخل وعرضه للبيع.

طالبات ثانوية عبدالباري قاسم خرجنَ في وقفة احتجاجية على هذا المشروع المعادي لرسالة التعليم وطالبنَ السلطة المحلية بحماية المدرسة والطالبات وصعدنَ احتجاجاتهنَّ بمناشدة للأخ أحمد حامد لملس محافظ محافظة عدن الذي أفصح عن نقاوة مواقفه من البداية القادر على إفراغ هذا الإجراء النتن من أي محتوى كونه صراع الحق ضد الباطل والحق هو من اسماء الله الحسنى ولذلك فأن الحق يعلو ولا يعلى عليه..

سر على بركة الله حبيبنا أحمد حامد لملس.

مقالات أخرى

ردا على تخرصات المدعو عبدالوهاب قطران حول نقطة بين الجبلين بردفان

غازي العلوي

الانتقالي : عاد في الحبل عطفة 

فضل مبارك

من يقارن طريق الضالع بعقبة ثرة نسي أن مكيراس أبين ما زالت محتلة

ابو مرسال الدهمسي

اقرؤوا موضوعي بتركيز اذا كنتوا فعلا حريصين على الانتقالي بصفة خاصة وعلى الجنوب بصفة عامة

علي الزامكي