بعد ظهر يوم الاثنين غادرنا مدينة عدن برآ متجهين صوب المحافظة الجريحة محافظة الأحرار والزعامة  والجرحى محافظة أبين اليوم الرابع من تنفيذ اللجنة السعودية الشق العسكري من أتفاق الرياض بين قوات الشرعية وقوات الإنتقالي دخلت زنجبار ولم أجد قوات الإنتقالي الذي أعرفها واعرف مواقعها وخاصه المواقع القريبه للخط العام الذي هو الخط الذي اسلكه وجدت جميع القوات غادرت مواقعها وأختفت كل القوات والاطقم العسكرية المسلحة غير موقع واحد تبع القايد مختار النوبي وموقع للقايد نبيل الحنشي وقف بجانبا طقم عسكري تبع الحنشي تبادلنا الحديت مع الأفراد بكل طيب وود وضحك ومزاح.....
خرجنا من أخر موقع في منطقة الشيخ سالم للقوات الذي كانت ترابط بها قوات الإنتقالي ودخلت صوب المواقع الذي ترابط بها قوات الشرعية..... 
على بعد خمسه الى سبعه كيلو تقريبآ وجدنا اول موقع تتمركز فيه قوات الشرعية متمركزه في مواقعهم المحصن بكود رملي ممتمد بجانب الخط العام جهة اليسار  .... 
وجدنا مدرعتين وأطقم عسكرية تخرج من الطريق الرمليه خارجه من رمال الطريه ترافقها أطقم الشرطة العسكرية متجهه صوب شقرة...
وصلنا بالقرب من قرن الكلاسي ونلاحظ خيام تابعه لقوات الشرعية اختفت القوات والمعدات العسكرية الثقيلة الذي كانت منتشرة في شقرة يسار الكلاسي وجهه الميمنة من الساحل....
تعامل جميع النقاط معنا ومع المسافرين ممتاز جدآ النقاط التابعة للإنتقالي وكذالك نقاط الشرعية حتى وصولنا احور.. 
خرجنا من منطقة أحور ودخل علينا الغروب نفكر في حفر الخط الساحلي والطريق المكسره كانت المفاجاة الذي لم نصدقها طوال الخط الساحلي هل سفلتوا الخط وهل هذا الاسفلت الجديد الذي يتميز بوضوح عن القديم، فعلآ اشتقلوا وقاموا باصلاح الطريق المكسره باستثناء الجسور الكبيرة الذي جرفتها سيول الامطار ويتطلب شقل كبير جدآ.. 
فهمت أن قوات الشرعية شعرت باهمية هذه الطريق عندما كانت تضرب قواتها في العرقوب وجبال المراقشة من قوات المقاومة في مناطق بني كازم الدهماء قاموا باصلاح الطريق من أجل سرعة نقل العتاد العسكرية وضع عدد من النقاط العسكرية على طول الخط الساحلي مع نقاط القبائل المعروفه سابقآ الذي يعرفها المسافرين ويسمع من بعضهم كلمات شي عيشة الخارجه من البسطاء والمساكين.... 
تعامل النقاط العسكرية طيب ولاكن بعض الاسئله الفردية من البعض غير محبوبه من فين جاءت وتبع من ومن اين انت والى فين مسافر مع أحترامي للكل الذي يخجلك البعض من تعامله الراقي وأخلاقه العاليه ويعرض عليك بعض الخدمات والمساعدت وتعرف التربية الاصيلة لأبناء القبائل الكرام..... 
وصلنا راس بلحاف صلينا قصرآ تعشينا واصلنا خط سفر مسيرنا باتجاه المكلا ولازالت قوات الشرعية ترابط نقاطها الأمنية ع الخط العام مع تكرار تلك الاسئلة من البعض حتى خروجنا من بير علي 
وصولنا الى منطقة حجر الحضرمية وكانت اول نقطه تابعه للنخبة الحضرمية توقفنا طلبوا بطايق الجميع ويسأل عن متاعنا وماداخل الكراتين وهكذا يتكرر السؤال في كل في نقاط النخبة الحضرمية عن البطايق ومتاع المسافر حتى وصولنا مدينة المكلا....
نتمنى من الاخوه النشطاء وكل العقلاء من أبناء الجنوب تجسيد وحدة الصف الجنوبي واعادة الشمل الجنوبي ودعم مشروع التصالح والتسامح ودعم وقف القتال بين الفرقاء الجنوبين شرعية وإنتقالي والجلوس الى حوار جنوبي جنوبي واصلاح الساحة الجنوبية من القتال وتسخير السلاح الذي معنا جميعآ الى أعداء الجنوب الذين يحملون الكيد ويشعلون الفتنة بين الرفاق داخل المحافظات الجنوبية المحررة......