عادل العبيدي
الدق على أوتار السياسة

الدق على أوتار السياسة، لا تتوقف نتائجها عند حد كثر المعجبون أو قلتهم لنغمات اللحن المبتدع فقط كما هو في الدق على أوتار الفن، فاللعب في الدق على أوتار السياسة ولصلته المباشرة بالناس الذين هم مجبورون على أن يكونون ساحة لتجربة الشخص أو الفريق القادر على الانتصار لألحانه السياسية   له تبعاته العبثية الإجرامية من قتل ودمار وسلب للحقوق والأوطان، وكذلك له تبعاته النضالية الرائدة في إنقاذ دماء وحقوق الشعوب وانتزاع حرية وهوية الأوطان والبلدان.

 تبعات نتائج دق الفريق التفاوضي للانتقالي على الأوتار بجديد ألحانه السياسية في اتفاق الرياض التي أثمرت عن إعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال هي كالدخول في الشيء والسيطرة عليه من الداخل لتفكيكه، دخول الانتقالي في جوف الشرعية وصار جزءا منها تعني له الكثير لكي يستمر في الدق على أوتار السياسة وبالحان مختلفة حتى وصوله إلى أن يكون هو الشرعي فقط على جميع محافظات الجنوب، تبعات جلبت التفاؤل والأمل في وسط الشارع الجنوبي، وحتى يتحجر المشككون المتشائمون اليائسون بشواذ وضعف أفكارهم وأقوالهم الخارجة عن الإجماع الجنوبي المألوف، نقول لهم هي ليست النتيجة النهاية التي نرجوها من نضالنا الجنوبي ومن اتفاق الرياض ومن إعلان تشكيل حكومة المناصفة، هي نتيجة بداية أول خطوة فقط خطيناها نحو استعادة دولتنا من على طاولة دول الإقليم والعالم .

مقالات أخرى

ردا على تخرصات المدعو عبدالوهاب قطران حول نقطة بين الجبلين بردفان

غازي العلوي

الانتقالي : عاد في الحبل عطفة 

فضل مبارك

من يقارن طريق الضالع بعقبة ثرة نسي أن مكيراس أبين ما زالت محتلة

ابو مرسال الدهمسي

اقرؤوا موضوعي بتركيز اذا كنتوا فعلا حريصين على الانتقالي بصفة خاصة وعلى الجنوب بصفة عامة

علي الزامكي