عند اي تحرك ومكسب سياسي تحرزه القضية الجنوبية داخليا وخارجيا تنط لنا أصوات باسم: ( القضية العدنية-القضية المهرية-حق تمثيل حضرموت.....)، ولكن هؤلاء المتقرصون يتخذون من معاناة هذه المحاقظات وغيرها من المحافظات كلمة حق يراد بها اغراض حزبية وسياسية ومصالح شخصية انانية مقززة-، والدليل انهم سرعان ما يبلعون ألسنتهم بعد ان تقضي بهم الجهات الداخلية والخارجية التي تقف خلفهم وطرها، ويلوذون بالصمت المطبق امام معاناة الناس بهذه المحافظات، بل يُـنصّـبون انفسهم مدافعين بضراوة على اللصوص والفسدة والفوضويين بشكل مفضوح. 
   انظروا مثلا الى محافظة حضرموت التي يتشدق باسمها هؤلاء المترزقون والمتمصلحون تعاني الويل والحرمان من غياب الخدمات ومن جحيم الفقر والبطالة وهي المحافظة الجاثمة على بحر من النفط والغاز وسائر الثروات الاخرى برا وبحرا، دون ان تنبس تلك الاصوات ببنت شفة بوجه من ينهب ثروات هذه المحافظة، او تتذكر القضية الحضرمية وحق تمثيل  المحافظة التي يتكلمون عنها كلما استلموا اشارة من الممول الداخلي والاقليمي.
  سُـحقا لأراذل القوم أينما كانوا، و إلى أية جهة انتسبوا.